كلمة التوحيد. أي صاحب الدعوة أي قول: «لا إله إلا اللّه» أو الإعلام و سمي به لأنه أعلم الناس أي دلّهم على طريق الهداية، أو بمعنى المدعوّ به على إطلاق المصدر على اسم المفعول، و تقدم بسط ذلك في أول الكتاب.
«دعوة إبراهيم»:
قال (صلّى اللّه عليه و سلم): «أنا دعوة أبي إبراهيم».
و تقدم الكلام على ذلك.
«دعوة النبيّين».
«دليل الخير»:
الدليل: الهادي.
«دهتم»:
بمثناة فوقية وزن جعفر: السّهل الخلق و الحسن الخلق.
حرف الذال المعجمة
«الذاكر»:
اسم فاعل من الذكر و هو تمجيد الرّبّ تعالى و تقديسه و تسبيحه قال تعالى:
قال الإمام الرازيّ: و المعنى أنه يجب أن يكون الذّكر حاصلا في كل وقت و حين، و أن الذكر القلبيّ تجب إدامته لقوله تعالى: وَ لا تَكُنْ مِنَ الْغافِلِينَ و أنه لا ينبغي أن يغفل عن استحضار جلال اللّه و كبريائه لحظة واحدة حسب ما تطيقه القوى الإنسانية و تتحمّله الطاقة البشرية، و لا شك أنه (عليه الصلاة و السلام) آنس الخلق بذلك و أولاهم به و أحقّهم بالاختصاص بدرجات الكمال و الاستغراق في مشاهدة الجلال، فلذا سمّي بذلك.
«الذّخر»:
بضم الذال و سكون الخاء المعجمة الذخيرة يقال ذخرت الشيء أذخره إذا أعددته للعقبى.
الذّكر- بسكون الكاف: القوي الشجاع الأبي، و الثناء و الشرف قال «ع د» لأنه شريف في نفسه مشرّف لغيره يخبر عنه به فاجتمعت له وجوه الذّكر الثلاثة: هو شرف هذه الأمة قال اللّه تعالى: قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْراً رَسُولًا قال جماعة: هو محمد (صلّى اللّه عليه و سلم). و قيل: جبريل.
فرسولا عليهما حال أو بدل من ذكر. و قيل: القرآن. فرسولا بدل من ذكر بتقدير مضاف، يعني: «ذكرا رسولا» أي صاحب ذكر. أو نعت لذا المقدّر.
و قال مجاهد في قوله تعالى: أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ إنه محمد (صلّى اللّه عليه و سلم) و أصحابه.
«الذكّار»:
أخذه الشيخ- (رحمه اللّه تعالى)- من الحديث السابق في الأوّاه: «و اجعلني لك ذكّارا» و فعّالا للمبالغة أي كثير الذكر، و كثرة ذكره لربه و دعواته في يقظته و منامه