responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 420

و أكرم صيتا في البيوت إذا انتمى‌* * * و أكرم جدّا أبطحيّا يسوّد [1]

و سمّي (صلّى اللّه عليه و سلم) بذلك لأنه من قريش البطاح، و ذلك أن قصيّا جده الخامس لمّا ولي البيت و أمر مكة أقطعها أرباعا بين قومه، فلما كثرت بنو كعب بن لؤي و بنو عامر بن لؤي أخرجوا بني محارب و بني الحارث بن فهر من البطحاء إلى الظّواهر و بني خارجة الحرم حول مكة.

فقريش البطاح: بنو كعب بن لؤيّ و بنو عبد مناف و بنو عبد الدار و بنو مرّة بن كلاب، و بنو مخزوم بن يقظة، و بنو تميم بن مرّة و بنو جمح و سهم بن عمرو بن هصيص بن كعب، و بنو عديّ بن مالك و بنو عامر بن لؤيّ.

و قريش الظّواهر: بنو محارب، و بنو الحارث بن فهر، و بنو الأدرم بن غالب، و عامة بني عامر بن لؤيّ و كان يقال لعبد المطلب: سيّد الأبطح و الأباطح.

«الأبلج»:

بالموحدة و آخره جيم. و هو الطّلق الوجه أو المشرقة، أو ذو الكرم و السماحة و المعروف، أو الواضح أمره، و منه صباح أبلج، و انبلجت الشمس انبلاجا و انبلج الفجر و تبلّج:

أنار و وضح.

«الأبيض»:

صفة مشبهة من البياض ضد السّواد، و هو السخيّ الجواد و منه قول ذي الرّمّة:

و أبيض مرتاح النّحيزة للنّدى‌* * * له نائل بالمكرمات يفيض‌

أو المبارك الميمون و منه قول الجعدي:

كم بتّ أرقب منك يوما أبيضا* * * في شبه وجهك بالنّدى متهلّل‌

أو المتصف بالبياض و هو نظافة العرض، يقال رجل أبيض و امرأة بيضاء أي نقية العرض من الأدناس، و يقال ابيضّ ابيضاضا و بياضا و هو مبيضّ، و قال أبو طالب:

و أبيض يستسقى الغمام بوجهه‌* * * ثمال اليتامى عصمة للأرامل‌

[2] و سيأتي تمامه في ثمال.


[1] البيت في الديوان من قصيدة مطلعها:

بطيبة رسم للرسول و معهد* * * منير و قد تعفو الرسوم و تمهدو

و رواية البيت في الديوان:

و أكرم حيا في البيوت إذا انتمى‌

انظر ديوان حسان بن ثابت 60- 64.

[2] البيت منسوب لأبي طالب في العقد الفريد 3/ 232، 4/ 264.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 420
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست