مشارف بميم مفتوحة فشين معجمة مخففة فألف فراء ففاء. المشارف: القرى التي تقرب من المدن، و قيل التي بين بلاد الريف و جزيرة العرب قيل لها ذلك لأنها أشرفت على السّواد. قاله في النهاية و قال في الصّحاح: مشارف الأرض أعاليها.
أشفى: أشرف. أنشأ بهمزة مفتوحة أوله و آخره أي ابتدأ.
الغطريف: بغين معجمة فطاء مهملة فراء مكسورة فمثناة تحتية ففاء المراد به هنا السيد.
عبد المسيح: بالرفع لأنه مبتدأ و الجار و المجرور في قوله «على جمل» الخبر.
أوفى: أشرف.
ساوة مدينة بين الرّيّ و همذان.
السّماوة بسين مهملة مفتوحة فميم مخففة: بادية لبني كلب عند الكوفة، أرض عالية لا حجر فيها لها طول و لا عرض لها سميت السّماوة لسمّوها أي علوها.
الطّفل بفتحتين: العشيّ عند تطفيل الشمس و نقصان ضوئها. و معنى تطفيلها دنّوها من المغيب.
أنقاض يروى بضاد معجمة. و يروى بصاد مهملة. و عليهما فمعناه سقط.
الأرجاء: النواحي.
الميل بفتح الميم و المثناة التحتية قال في المحكم: الميل أي بسكون الياء في الحادث. و الميل في الخلقة.
فارس: اسم علم كالفرس لطائفة من العجم كانوا مجوسا يعبدون النار و كان لبيوت النار سدنة يقومون عليها. و يتناوبون إيقادها فلم يخمد لها لهب لا ليل و لا نهار إلا ليلة مولده (صلّى اللّه عليه و سلم)، فإنهم أوقدوها فلم تقد. و إنما انتفى إيقادها في نفسها مع كونهم تعاطوا إيقادها فهذا موضع الآية العجيبة، و لو كانوا لم يتعاطوا إيقادها لم يكن في ذلك آية لمولد النبي (صلّى اللّه عليه و سلم) و كان ذلك وقع اتفاقا. و خمدت تلك النار مع إيقادهم لها و لها ألف سنة لم تخمد و تلك مدة عبادة المجوس للنار.