responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 5  صفحه : 82

[خامس عشر: تأمين أسكفّة [1] الباب و حوائط البيت على دعائه (صلى اللَّه عليه و سلم)‌]

و أما تأمين أسكفّة الباب و حوائط البيت على دعائه (صلى اللَّه عليه و سلم)،

فخرج البيهقي من حديث محمد بن يونس الكديمي [2] قال: حدثنا عبد اللَّه بن عثمان بن إسحاق بن سعيد بن أبي وقاص الوقاصيّ، حدثنا جدي أبو موسى مالك بن حمزة بن أبي أسيد الأنصاري، عن أبي أسيد الأنصاري، أن رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) قال للعباس بن عبد المطلب رضي اللَّه عنه: يا أبا الفضل، لا ترم منزلك غدا أنت و بنوك حتى آتيكم فإن لي فيكم حاجة، فانتظروا حتى جاء [بعد ما أضحى فدخل عليهم‌] [3] فقال: السلام عليكم، قالوا: و عليك السلام و رحمة اللَّه و بركاته، قال: كيف أصبحتم؟ قالوا: أصبحنا بخير نحمد اللَّه، فكيف أصبحت بأبينا و أمنا أنت يا رسول اللَّه؟ قال: أصبحت بخير، أحمد اللَّه، فقال تقاربوا تقاربوا ليزحف بعضكم إلى بعض ثلاثا، حتى إذا أمكنوه اشتمل عليهم بملاءته و قال: يا رب، هذا عمي و صنو أبي، و هؤلاء أهل بيتي فاسترهم من النار كستري إياهم بملاءتي هذه، قال: فأمّنت أسكفة الباب و حوائط البيت فقالت: آمين ... آمين ... آمين [4].

قال البيهقي: تفرد به عبد اللَّه بن عثمان الوقاصي هذا، و هو ممن سأل عنه عثمان الدارميّ يحيى بن معين فقال: لا أعرفه.


[1] أسكفة الباب: عتبته.

[2] الكديمي: وضّاع.

[3] زيادة للسياق من (دلائل البيهقي).

[4] (دلائل البيهقي): 6/ 71- 72، باب ما جاء في تأمين اسكفة الباب و حوائط البيت على دعاء نبينا محمد (صلى اللَّه عليه و سلم) لعمه العباس رضي اللَّه عنه و لبني عمه إن صحت الرواية، (ضعيف سنن ابن ماجة للألباني): 299- 300، كتاب الأدب، باب (18) الرجل يقال له: كيف أصبحت، حديث رقم (812- 3711)، قال الألباني: ضعيف- التعليق على ابن ماجة، (دلائل أبي نعيم):

2/ 432- 433، باب تأمين اسكفة الباب، حديث رقم (340).

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 5  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست