نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 5 صفحه : 56
[ثامنا: تحرك الجبل لأجله و سكونه بأمره]
و أما تحرك الجبل لأجله و سكونه بأمره،
فخرج البخاري في مناقب أبي بكر رضي اللَّه عنه من حديث سعيد عن قتادة، أن أنس بن مالك رضي اللَّه عنه حدثهم أن النبي (صلى اللَّه عليه و سلم) صعد أحدا و أبو بكر و عمر و عثمان فرجف بهم، فقال: اثبت أحد، فإنما عليك نبي و صديق و شهيدان [1].
و ذكر الترمذي هذا الحديث بهذا الإسناد، و نحو هذا اللفظ و قال: هذا حديث حسن صحيح [2].
و خرجه البخاري في مناقب عمر رضي اللَّه عنه و لفظه: عن أنس قال: صعد النبي (صلى اللَّه عليه و سلم) أحدا [3] و معه أبو بكر و عمر و عثمان فرجف [بهم فضربه برجله]، و قال: اثبت فما عليك إلا نبي أو صديق أو شهيد [4].
و خرجه في مناقب عثمان رضي اللَّه عنه و لفظه: إن أنسا حدثهم قال: صعد النبي (صلى اللَّه عليه و سلم) أحدا و معه أبو بكر و عمر و عثمان فرجف، فقال: أسكن أحد- أظنه ضربه برجله- فليس عليك [إلا نبي] و صديق و شهيدان [5].
[4] (فتح الباري): 7/ 51، كتاب فضائل أصحاب النبي (صلى اللَّه عليه و سلم)، باب (6) مناقب عمر بن الخطاب أبي حفص القرشيّ العدوي رضي اللَّه تعالى عنه، حديث رقم (3686).
[5] (فتح الباري): 7/ 66، كتاب فضائل أصحاب النبي (صلى اللَّه عليه و سلم) باب (7)، مناقب عثمان بن عفان أبي عمرو القرشيّ رضي اللَّه تعالى عنه، حديث رقم (3697).
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 5 صفحه : 56