responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 5  صفحه : 316

[سابع و تسعون: إضاءة عصا أسيد بن حضير [1] و عباد بن بشر [2]]

و أما إضاءة عصا أسيد بن حضير و عباد بن بشر لما خرجا من عند النبي (صلى اللَّه عليه و سلم)


[1] هو أسيد بن حضير بن سماك بن عتيك بن رافع بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل بن جشم ابن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس الأنصاري الأشهلي.

اختلف في كنيته، فقيل فيها خمسة أقوال: أبو عيسى، و أبو يحيى، و أبو عتيك، و أبو الحضير، و أبو الحصين. قال ابن عبد البر: و أخشى أن يكون تصحيفا، و الأشهر أبو يحيى، و هو قول ابن إسحاق و غيره.

أسلم قبل سعد بن معاذ على يدي مصعب بن عمير، و كان ممن شهد العقبة الثانية، و هو من النقباء ليلة العقبة، و كان بين العقبة الأولى و الثانية سنة، و لم يشهد بدرا. كذلك قال ابن إسحاق.

و غيره يقول: إنه شهد بدرا، و شهد أحدا، و ما بعدهما من المشاهد، و جرح يوم أحد سبع جراحات، و ثبت مع رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) حين انكشف الناس.

و كان أسيد بن حضير أحد العقلاء الكلمة من أهل الرأي، و آخى رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) بينه و بين زيد بن حارثة، و كان أسيد بن حضير من أحسن الناس صوتا بالقرآن، و حديثه في استماع الملائكة قراءته حين نفرت فرسه حديث صحيح، جاء عن طرق صحاح من نقل أهل الحجاز و العراق.

و ذكر البخاري عن عبد العزيز الأويس، عن إبراهيم بن سعد، عن ابن إسحاق، عن يحيى بن عباد، عن أبيه عن عائشة رضي اللَّه تعالى عنها قالت: ثلاثة من الأنصار لم يعتد أحد عليهم فضلا، كلهم من بني عبد الأشهل: سعد بن معاذ، و أسيد بن حضير، و عباد بن بشر.

توفى أسيد بن حضير في شعبان سنة عشرين، و قيل: سنة إحدى و عشرين، و حمله عمر بن الخطاب بين العمودين من عبد الأشهل، حتى وضعه بالبقيع، و صلى عليه. و أوصى إلى عمر بن الخطاب، فنظر عمر في وصيته فوجد عليه أربعة آلاف دينار، فباع نخله أربع سنين بأربعة آلاف، و قضى دينه. و قيل: إنه حمل نعشه بنفسه بين الأربعة أعمدة و صلى عليه .. له ترجمة في:

(الاستيعاب): 1/ 92، باب أسيد، ترجمة رقم (54)، (الإصابة): 1/ 83، ذكر من اسمه أسيد بالضم، ترجمة رقم (185)، (طبقات ابن سعد): 3/ 135، (تاريخ الإسلام):

2/ 33، (تهذيب التهذيب): 1/ 347، (خلاص تذهيب الكمال): 38، (كنز العمال):

13/ 277- 280، (شذرات الذهب): 1/ 31، (سير أعلام النبلاء): 1/ 340- 343، ترجمة رقم (74).

[2] هو عباد بن بشر بن وقش بن زغبة بن زعوراء بن عبد الأشهل الأنصاري الأشهلي، يكنى أبا بشر، و يكنى أبا الربيع.

قال أبو عمر: لا يختلفون أنه أسلم بالمدينة على يد مصعب بن عمير، و ذلك قبل إسلام سعد ابن معاذ، و أسيد بن حضير، و شهد بدرا، و أحدا، و المشاهد كلها، و كان فيمن قتل كعب بن الأشرف اليهوديّ، و كان من فضلاء الصحابة.

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 5  صفحه : 316
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست