responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 5  صفحه : 311

[سادس و تسعون: إضاءة طرف سوط الطفيل بن عمرو الدوسيّ‌]

و أما إضاءة طرف سوط الطفيل بن عمرو الدوسيّ،

فخرج ابن الكلبي في نسب دوس بن عدنان بن عبد اللَّه بن زهران بن كعب بن الحرث بن كعب بن عبد اللَّه ابن مالك بن نضر بن الأزد: و طفيل بن ذي النون و اسمه عمرو بن طريف بن العاص ابن ثعلبة بن سليم بن فهم بن غنم بن دوس.

وفد إلى النبي (صلى اللَّه عليه و سلم) فقال: إن دوسا قد غلب عليها الزنا، فادع اللَّه عليهم، فقال النبي (صلى اللَّه عليه و سلم): اللَّهمّ اهد دوسا، فقال: يا رسول اللَّه، ابعثني إليهم، ففعل، فقال: اجعل لي آية يهدون بها، فقال: اللَّهمّ نور له، فسطع نور بين عينيه، فقال: يا رب! أخاف أن يقولوا مثله، فتحول إلى طرف سوطه، فكان يضي‌ء في الليلة الظلماء،

فقال: يا رسول اللَّه! اجعلنا يمنتك و اجعل شعارنا مبرور، ففعل، فشعار الأزد اليوم كلها مبرور، ثم قتل يوم اليمامة، و قتل ابنه عمرو بن الطفيل يوم اليرموك. [1]

و قد خرج أبو عمر بن عبد البر هذا الحديث في ترجمة الطفيل من طريق هشام ابن الكلبي [2] كما أوردته، على ما نقلته في كتاب (الجامع)، ثم قال أبو عمر:

للطفيل بن عمرو الدوسيّ في معنى ما ذكر ابن الكلبي خبر عجيب، ذكره الأموي في مغازيه عن الكلبي عن أبى صالح، عن ابن عباس عن الطفيل بن عمرو.

و ذكره ابن إسحاق عن عثمان بن الحويرث، عن صالح بن كيسان، عن‌


[1] لم أجد هذه السياقة في (جمهرة النسب) للكلبي. برواية السكرى عن ابن حبيب، (جمهرة أنساب العرب) لابن حزم: 382، باب: و هؤلاء بنو سليم بن فهم بن غنم بن دوس، (التعريف بالأنساب):

176.

[2] لعله برواية أخرى غير رواية السّكّرى عن ابن حبيب.

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 5  صفحه : 311
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست