responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 5  صفحه : 238

[ثاني و سبعون: كلام الظبية لرسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم)‌]

و أما كلام الظبية لرسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) فخرج أبو نعيم من حديث زكريا بن خلاد قال: أخبرنا حبان بن أغلب بن تميم السعدي قال: حدثني أبي عن هشام بن حبان، عن الحسين عن ضبة بن المحصن، عن أم سلمة زوج النبي (صلى اللَّه عليه و سلم) قال: بينما النبي (صلى اللَّه عليه و سلم) في صحراء، إذا هاتف يهتف به: يا رسول اللَّه! فاتبعت الصوت فهجمت عليّ ظبية مشدودة في وثاق، و إذا أعرابي منجدل في شملة نائم في الشمس، فقالت الظبية لرسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم): إن هذا الأعرابي صادني قبيل، ولي خشفان في هذا الجبل، فإن رأيت أن تطلقني حتى أرضعهما ثم أعود إلى وثاقي! قال: و تفعلين؟ قالت:

عذبني اللَّه عذاب العشّار إن لم أفعل.

فأطلقها رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) فمضت و أرضعت الحشفين، قال: فبينما رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) يوثقها إذ انتبه الأعرابي فقال: يأبى أنت و أمي، إني أصبتها قبيلا فلك فيها حاجة؟ قلت: نعم، قال: هي لك، و أطلقها فخرجت تعدو في الصحراء فرحا و هي تضرب برجلها الأرض و هي تقول: أشهد أن لا إله إلا اللَّه و أنك رسول اللَّه. قال أبو نعيم: رواه آدم بن أبي إياس، عن نوح بن الهيثم- ختنه- قال:

حدثني ختني الصدوق نوح بن الهيثم، عن حبان بن أغلب، عن أبيه، و لم يجاوز به هشاما [1].

و خرج أبو نعيم و البيهقي من حديث أبي حفص عمرو بن على الفلاس قال:

أخبرنا [2] يعلى بن إبراهيم الغزال، أخبرنا [2] الهيثم بن حماد، عن أبي كثير، عن زيد ابن أرقم رضي اللَّه عنه قال: كنت مع النبي (صلى اللَّه عليه و سلم) في بعض سكك المدينة،


[1] (البداية و النهاية): 6/ 163، باب حديث الغزالة. و العشّار: هو صاحب المكس، الّذي يقف في مداخل المدن، فلا يدع أحدا من التجار و نحوهم يدخلها، إلا أخذ منه شيئا ليس له به حق.

[2] (في دلائل أبي نعيم): «حدثنا».

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 5  صفحه : 238
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست