responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 5  صفحه : 233

[سبعون: شهادة الذئب له (صلى اللَّه عليه و سلم) بالرسالة]

[قال أبو نعيم: حدثنا فاروق الخطابي، قال: حدثنا عباس، قال: حدثنا هشام بن علي السيرافي، قال: حدثنا هريم بن عثمان، و أبو عمر الحوضيّ، و هدب ابن خالد، و حدثنا سليمان بن أحمد قال: حدثنا عباس الأسفاطي، قال: حدثنا أبو الوليد الطيالسي، قالوا: حدثنا القاسم بن الفضل الحداني، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدريّ، قال‌]:

بينما راع يرعى بالحرّة، إذ انتهز الذئب شاة فتبعه الراعي، فحال بينه و بينها، فأقبل الذئب على الراعي فقال: يا راعي، ألا تتقي اللَّه؟ تحول بيني و بين رزق ساقه اللَّه إليّ؟ فقال الراعي: العجب من ذئب مقع على ذنبه يكلمني بكلام الإنس! فقال الذئب: ألا أخبرك بما هو أعجب من هذا؟

هذا رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) بين الحرّتين يدعو الناس إلى أنباء ما قد سبق، فساق الراعي شاءه حتى أتى إلى المدينة، فزواها إلى زاوية من زواياها،

ثم دخل على رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) فأخبره بما قال الذئب، فقال رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم): صدق الراعي، ألا إنه من أشراط الساعة كلام السباع الإنس، و الّذي نفسي بيده، لا تقوم الساعة حتى يكلم السباع الإنس، و حتى يكلم الرجل شراك نعله، و يحدثه سوطه، و يخبره بما أحدث أهله بعده‌] [1].

[و قال: حدثنا سليمان بن أحمد، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الأشعث بن عبد اللَّه، عن شهر بن حوشب، عن‌


[1] (دلائل أبي نعيم): 2/ 373- 374، الفصل الثامن عشر في ذكر الأخبار من شكوى البهائم و السباع، و سجودها لرسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم)، و ما حفظ من عهده من كلامها حديث رقم (270)، (مسند أحمد): 3/ 504، حديث رقم (11383)، (المستدرك): 4/ 514، حديث رقم (8442/ 150)، (8444/ 152) و قال الذهبي في (التخليص): «كلاهما» على شرط مسلم.

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 5  صفحه : 233
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست