responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 5  صفحه : 225

[خامس و ستون: وجود عنز في مكان لم تعهد فيه‌]

[و أما وجود عنز في مكان لم تعهد فيه،

فخرج البيهقي من حديث محمد بن الفرج الأزرق، حدثنا عصمة بن سليمان الخزاز، حدثنا خلف بن خليفة، عن أبي هاشم الرماني، عن نافع، و كانت له صحبة من رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم)، قال:].

[كنا مع رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) في سفر لنا كنا أربعمائة رجل، فنزلنا في موضع ليس فيه ماء، فشقّ ذلك على أصحابه فقالوا: رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) أعلم، قال: فجاءت شويهة [1] لها قرنان، فقامت بين يدي رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) فحلبها، فشرب حتى روى، و سقى أصحابه حتى رووا، ثم قال: يا نافع! أملكها الليلة، و ما أراك تملكها، قال: فأخذتها فوتدت لها وتدا، ثم قمت في بعض الليل فلم أر الشاة، و رأيت الحبل مطروحا، فجئت النبي (صلى اللَّه عليه و سلم) فأخبرته من قبل أن يسألني، فقال يا نافع! ذهب بها الّذي جاء بها] [2].

و في كتاب محمد بن سعد: أنبأنا خلف بن الوليد أبو الوليد الأزدي، حدثنا خلف بن خليفة، عن أبان بن بشير، عن شيخ من أهل البصرة، عن نافع فذكره‌]. [3]

[و خرّج البيهقي أيضا من حديث العباس بن محمد بن العباس، حدثنا أحمد ابن سعيد بن أبي مريم، حدثنا أبو حفص الرماحيّ، حدثنا عامر بن أبي عامر الخزار، عن أبيه، عن الحسن بن سعد- يعني مولى أبي بكر- قال:


[1] شويهة: تصغير شاة.

و ما بين الحاصرتين مطموس في (خ)، و استدركناه من كتب السيرة.

[2] (دلائل البيهقي): 6/ 137، باب ما جاء في الشاة التي ظهرت، فحلبت، فأروت، ثم ذهبت، فلم توجد، (البداية و النهاية): 6/ 112- 113، نقلا عن البيهقي من المرجع السابق، و قال في آخره: حديث غريب جدا، إسنادا، و متنا، (طبقات ابن سعد): 1/ 179- 180.

[3] (طبقات ابن سعد): 7/ 70- 71، عند ترجمة نافع بن الحارث بن كلدة بن عمرو.

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 5  صفحه : 225
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست