نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 5 صفحه : 216
[حادي و ستون: حلبة (صلى اللَّه عليه و سلم) اللبن من شاة لم ينز عليها الفحل]
و أما حلبة (صلى اللَّه عليه و سلم) اللبن من شاة لم ينز عليها الفحل،
فخرج أبو نعيم من حديث أبي داود قال: حدثنا حماد [بن سلمة] [1] عن عاصم، عن زرّ عن عبد اللَّه بن مسعود رضي اللَّه عنه قال: كنت غلاما يافعا أرعى غنما لعتبة بن أبي معيط بمكة، فأتى عليّ رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) و أبو بكر الصديق رضي اللَّه عنه- و قد فرا من المشركين- فقال: يا غلام، عندك لبن تسقينا؟ فقال: إني مؤتمن، [و لست بساقيكما، قالا: هل عندك من جذعة لم ينز عليها الفحل بعد؟ قلت: نعم، فأتيتهما بها، فاعتقلها أبو بكر، و أخذ رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) الضرع فمسحه، و دعا، فحفل الضرع، و أتى أبو بكر بصخرة منقعرة، فحلب فيها، ثم شرب هو و أبو بكر، ثم سقياني، ثم قال للضرع: اقلص، فقلص، فلما كان الغد، أتيت رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) فقلت: علّمني هذا القول الطيب- يعني القرآن- فقال رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم):
إنك غلام معلّم، فأخذت من فيه سبعين سورة ما ينازعني فيها أحد] [2].
[2] (دلائل أبي نعيم): 2/ 329، حديث رقم 233، (البداية و النهاية): 3/ 238- 239 عن البيهقي، (مسند أحمد): 1/ 626، حديث رقم (3587)، حديث رقم (3588)، (طبقات ابن سعد): 3/ 150- 151، باب: و من حلفاء بني زهرة بن كلاب من قبائل العرب: عبد اللَّه بن مسعود رضي اللَّه تعالى عنه، و قال أحمد شاكر: إسناده صحيح. و ما بين الحاصرتين مطموس في (خ)، و قد أثبتناه من كتب السيرة.
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 5 صفحه : 216