نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 5 صفحه : 192
[ثالث و خمسون: أمره قوما كانوا لا يشبعون بأن اجتمعوا]
و أما أمره قوما كانوا لا يشبعون بأن اجتمعوا إذا أكلوا، ففعلوا فشبعوا بامتثالهم أمر رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم)،
فخرج أبو داود من حديث الوليد بن مسلم، حدثنا وحشي ابن حرب، عن ابنه عن جده، أن أصحاب النبي (صلى اللَّه عليه و سلم) قالوا: يا رسول اللَّه! إنا نأكل و لا نشبع، قال: فلعلكم تفترقون؟ قالوا: نعم، قال فاجتمعوا على طعامكم و اذكروا اسم اللَّه عليه، يبارك لكم فيه [1].
[1] (عون المعبود): 10/ 170، كتاب الأطعمة، باب (15) في الاجتماع على الطعام، حديث رقم (3758)،
(سنن ابن ماجة): 2/ 1093، كتاب الأطعمة، باب (17) الاجتماع على الطعام، حديث رقم (3286)، و أخرج ابن ماجة أيضا حديث رقم (3287) بسنده، قال رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و
سلم): «كلوا جميعا و لا تفرقوا، فإن البركة مع الجماعة».
و خرجه الإمام أحمد في (المسند): 4/ 560، من حديث وحشي الحبشي، حديث رقم (15648)، و البيهقي في (دلائل النبوة): 6/ 119، باب ما جاء في القوم الذين كانوا لا يشبعون، فأمرهم رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) بالاجتماع على الطعام و تسمية اللَّه تعالى عليه ففعلوا فشبعوا.
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 5 صفحه : 192