نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 5 صفحه : 188
[تاسع و أربعون: البركة التي ظهرت في الشعير الّذي خلّفه رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) بعد وفاته في بيت عائشة رضي اللَّه عنها]
و أما البركة التي ظهرت في الشعير الّذي خلفه رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) بعد وفاته في بيت عائشة رضي اللَّه عنها، فخرج البخاري في باب فضل الفقر من كتاب الرقاق، و خرج مسلم من حديث أبي أمامة، عن هشام عن أبيه، عن عائشة رضي اللَّه عنها قالت: لقد توفى رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم)- و قال مسلم-: توفي رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) و ما في رفّي شيء يأكله ذو كبد إلا شطر شعير في رفّ لي، فأكلت منه حتى طال عليّ فكلته ففني. لفظهما فيه سواء [1].
وذكره البخاري أيضا بهذا الإسناد في كتاب فرض الخمس في باب نفقة نساء النبي (صلى اللَّه عليه و سلم) بعد وفاته [2]، و قال: توفي رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) و قال: و ما في بيتي من شيء ...،
و الحكمة من ذلك أن كثيره مضاد للتوكل، فعوقب فاعله بزواله.
[1] (فتح الباري): 11/ 329، كتاب الرقاق، باب (16) فضل الفقر، حديث رقم (6451).
[2] (فتح الباري): 6/ 257، كتاب فرض الخمس، باب (3) نفقة نساء النبي (صلى اللَّه عليه و سلم) بعد وفاته، حديث رقم (3097)، (مسلم بشرح النووي): 18/ 316- 317، كتاب الزهد و الرقاق، حديث رقم (2793)، (سنن الترمذي): 4/ 554، كتاب صفة القيامة و الرقاق و الورع باب (31)، حديث رقم (2467)، و قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح، و معنى قولها:
شطر: تعني شيئا، (دلائل البيهقي): 6/ 113، باب ما ظهر فيما خلّف رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) على عائشة رضي اللَّه عنها من الشعير ...، و زاد في آخر روايته المسندة: و ليتني لم آكله.
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 5 صفحه : 188