نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 5 صفحه : 160
[خامس و ثلاثون: أكل مائة و ثمانون رجلا من صاع طعام]
و أما أكل مائة و ثمانين رجلا من صاع طعام و أخذ كل منهم حزّة من سواد بطن شاه،
فخرج البخاري و مسلم من حديث المعتمر بن سليمان قال: حدثنا أبي عن أبي عثمان، حدث أيضا عن عبد الرحمن بن أبي بكر قال: [1] كنا مع النبي (صلى اللَّه عليه و سلم) ثلاثين و مائة، فقال النبي: هل مع أحد منكم طعام؟ فإذا مع رجل صاع من طعام أو نحوه، ثم جاء رجل مشرك مشعان طويل بغنم يسوقها، فقال النبي (صلى اللَّه عليه و سلم):
أبيع أم عطية- أو قال: أم هبة- قال: لا بل بيع، فاشترى منه شاة فصنعت، و أمر رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) بسواد البطن أن يشوي.
قال: و أيم اللَّه ما في الثلاثين و مائة إلا حزّ له رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) حزّة من سواد بطنها، إن كان شاهدا أعطاه إياه، و إن كان غائبا خبأه له، قال: و جعل منها قصعتين فأكلنا منها أجمعون و شبعنا، و فضل في القصعتين فحملته على البعير، أو كما قال. ذكره البخاري في كتاب الأطعمة في باب من أكل حتى شبع، و ذكره في كتاب الهبة في باب قبول الهدية من المشركين، قال بعقبه في رواية المستملي:
مشقان طويل جدا فوق الطول.
و اللَّه تعالى أعلم.
[1] (فتح الباري): 4/ 516، كتاب البيوع، باب (99) الشراء و البيع مع المشركين و أهل الحرب، حديث رقم (2216)، 5/ 287- 288، كتاب الهبة و فضلها و التحريض عليها، باب (28) قبول الهدية من المشركين، حديث رقم (2618)، 9/ 658 كتاب الأطعمة، باب (6) من أكل حتى شبع، حديث رقم (5382)، مشقان: إذا كان منتفش الشعر ثائر الرأس، سواد البطن:
الكبد، (جامع الأصول): 11/ 363. حديث رقم (8912)، (مسلم بشرح النووي):
14/ 260- 261، كتاب الأشربة، باب (32) إكرام الضيف و فضل إيثاره، حديث رقم (2056).
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 5 صفحه : 160