responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 4  صفحه : 249

و أما الأحرف التي أنزل عليها القرآن الكريم‌

فقد صح عن رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) أنه قال: أنزل القرآن على سبعة أحرف [1]، من رواية أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب و أبي بن كعب. و في الباب عن عبد اللَّه بن عباس و أبي هريرة، و عبد اللَّه بن مسعود، و أبي جهيم الأنصاري، و أبي بكرة، و سمرة، و غيره.

فأما حديث عمر رضي اللَّه عنه فرواه مالك عن ابن شهاب عن عروة عن عبد الرحمن عن عبد الأعلى، و رواه معمر و يونس عن عقيل و شعيب بن أبي حمزة، و محمد بن عبد اللَّه بن مسلم- و هو ابن أخي محمد بن شهاب الزهري-، عن عروة بن الزبير، عن المسور و عبد الرحمن بن عبد القاري، جميعا عن عمر رضي اللَّه عنه [2].

وخرج حديث مالك هذا، البخاري [3] ...


[1] على سبعة أحرف: أي على سبعة أوجه، يجوز أن يقرأ بكل وجه منها، و ليس المراد أن كل كلمة و لا جملة منه تقرأ على سبعة أوجه، بل المراد أن غاية ما انتهى إليه عدد القراءات في الكلمة الواحدة سبعة. (فتح الباري): 9/ 28 كتاب فضائل القرآن، شرح الحديث رقم (4992):

«إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف، فاقرءوا ما تيسر منه»،

و بسط القول في القراءات السبعة، في (النشر في القراءات العشر): 1/ 19- 54.

[2] (فتح الباري): 9/ 27، كتاب فضائل القرآن، باب (5) أنزل القرآن على سبعة أحرف، حديث رقم (4991).

[3] (فتح الباري): 9/ 28، كتاب فضائل القرآن، باب (5) أنزل القرآن على سبعة أحرف، حديث رقم (4992)، 5/ 92، كتاب الخصومات باب (4) كلام الخصوم بعضهم في بعض، حديث رقم (2419)، 9/ 107، كتاب فضائل القرآن، باب (27) من لم ير بأسا أن يقول: سورة البقرة و سورة كذا و كذا، حديث رقم (5041)، 12/ 375، كتاب استتابة المرتدين و المعاندين و قتالهم، باب (9) ما جاء في المتأولين، حديث رقم (6936)، 13/ 636، كتاب التوحيد، باب (53) قول اللَّه تعالى: فَاقْرَؤُا ما تَيَسَّرَ مِنْهُ‌، حديث رقم (7550).

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 4  صفحه : 249
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست