responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 1  صفحه : 7

العادة الغالبة. و ذلك عام الفيل، و قيل بعد قدوم الفيل مكة بخمسين يوما، و قيل بشهر، و قيل بأربعين يوما، و قيل قدوم الفيل للنصف من المحرم قبل مولد رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) بشهرين إلا أياما، و قيل ولد بعد الفيل بثمانية و خمسين يوما، و قيل بعده بعشر سنين، و قيل بعده بثلاثين عاما، و قيل قبل الفيل بخمس عشرة سنة، و قيل قبله بأربعين عاما، و قيل ولد يوم الفيل، و قيل ولد سنة ثلاث و عشرين للفيل، و قيل في صفر، و قيل يوم عاشوراء، و قيل في ربيع الآخر [1].

و الراجح أنه ولد عام الفيل في الثانية و الأربعين من ملك كسرى أنوشروان ابن قباذ بن نيروز بن يزدجرد بن بهرام جور بن يزدجرد الخشن بن بهرام بن سابور ابن سابور ذي الأكتاف.

و كان على الحيرة يوم ولد (صلى اللَّه عليه و سلم) عمرو بن المنذر بن امرئ القيس و هو عمرو ابن هند، و ذلك قبل ولاية النعمان بن المنذر المعروف بأبي قابوس على الحيرة بنحو من سبع عشرة، و هي سنة إحدى و ثمانين و ثمانمائة لغلبة الإسكندر بن فيلبس المجدوني على دارا، و هي سنة ألف و ثلاثمائة و ستة عشرة لابتداء ملك نصر، و وافق يوم مولده العشرين من نيسان، و ولد بالغفر [2] من المنازل و هو مولد الأنبياء، و يقال كان طالعة برج الأسد و القمر فيه.

صفة مولده (صلى اللَّه عليه و سلم)

و تركوا عليه جفنة كبيرة فانفلقت عنه فلقتين، فكان ذلك من مبادئ أمارات النبوة في نفسه الكريمة، و يقال ولد مختونا، مسرورا [3] مقبوضة أصابع يده،


[1] اتفقوا على أن رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) ولد يوم الاثنين في شهر ربيع الأول عام الفيل. و اختلفوا فيما مضى من ذلك الشهر لولادته على أربعة أقوال: أحدها: أنه ولد لليلتين خلتا منه، و الثاني: لثمان خلون منه، و الثالث: لعشر خلون منه، و الرابع: لاثنتي عشرة خلت منه. (صفة الصفوة ج 1 ص 24).

[2] الغفر: منزل للقمر ثلاثة أنجم صغار في برج السنبلة، و هي المنزل الخامس عشر من منازل القمر (المعجم الوسيط ج 2 ص 656). قال تعالى: وَ الْقَمَرَ قَدَّرْناهُ مَنازِلَ حَتَّى عادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ‌.

(آية 39/ يس).

[3] و قد اختلف فيه على ثلاثة أقوال: أحدها: أنه ولد مختونا مسرورا، و روي في ذلك حديث لا يصح، ذكره أبو الفرج بن الجوزي في «الموضوعات» و ليس فيه حديث ثابت، و ليس هذا من خواصه (صلى اللَّه عليه و سلم) فإن كثيرا من الناس يولد مختونا. القول الثاني: أنه ختن (صلى اللَّه عليه و سلم) يوم شقّ قلبه الملائكة عند ظئرة حليمة.

القول الثالث: أن جدّه عبد المطلب ختنه يوم سابعه و صنع له مأدبة و سماه محمدا. (زاد المعاد ج 1 ص 80).

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 1  صفحه : 7
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست