responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 1  صفحه : 6

نسب أمه‌

أم رسول اللَّه ((صلى اللَّه عليه و سلم)) آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب ابن مرة بن كعب [1]، حملت به في شعب أبي طالب [2] (و قيل عند الجمرة الكبرى، و قيل الوسطى) في ليلة رجب ليلة الجمعة [3]، و قيل حملت به في أيام التشريق.

مولده (صلى اللَّه عليه و سلم)

ولد محمد (صلى اللَّه عليه و سلم) بمكة في دار عرفت بدار ابن يوسف، من شعب بني هاشم، يوم الاثنين لاثنتي عشرة خلت من ربيع الأول، و قيل لليلتين خلتا منه، و قيل ولد في ثالثة، و قيل في عاشرة، و قيل في ثامنة، و قيل ولد يوم الاثنين لاثنتي عشرة مضت من رمضان حين طلع الفجر، و قد شذّ بذلك الزبير بن بكار، إلا أنه موافق لقوله: إن أمه (صلى اللَّه عليه و سلم) حملت به أيام التشريق، فيكون حملها مدة تسعة أشهر على‌


[ ()] ابن إسماعيل بن إبراهيم بن آزر، و هو تاريح بن ناحور بن أسرع بن أرغوي بن والغ بن شالخ بن أركشد بن سام بن نوح بن لمك بن المتوشلح بن أخنوخ، و هو إدريس النبي، ابن يرد بن مهلاييل بن قينان بن أنوش بن شيث، و هو هبة اللَّه بن آدم المصطفى (عليه السلام) و على جميع الأنبياء. فهذا نسب النبي (صلى اللَّه عليه و سلم)، و قد اختلف في أسماء الرجال من فوق عدنان، فزاد بعضهم، و نقص، و قدّموا، و أخّروا، و اللَّه أعلم بالصحيح».

(التعريف في الأنساب و التنويه لذوي الأحساب) ص 36.

[1] ابن لؤيّ بن غالب بن فهر، و هو يومئذ سيد بني زهرة نسبا و شرفا. و هي يومئذ أفضل امرأة في قريش نسبا و موضعا (ابن هشام ج 1 ص 292).

[2] و يزعمون فيما يتحدث الناس و اللَّه أعلم أن آمنة بنت وهب أم رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) كانت تحدث أنها أتيت حين حملت برسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) فقيل لها: إنك قد حملت بسيد هذه الأمة، فإذا وقع على الأرض فقولي:

أعيذه بالواحد من شر كل حاسد، ثم سميه محمدا. و رأت حين حملت به أنه خرج منها نور رأت به قصور بصرى من أرض الشام. (ابن هشام ج 1 ص 293).

و من طريق محمد بن عمر عن علي بن زيد عن عبد اللَّه بن وهب بن زمعة عن أبيه عن عمته قالت:

كنا نسمع أن رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) لما حملت به أمه آمنة بنت وهب كانت تقول: ما شعرت بأني حملت به و لا وجدت له ثقلا كما يجد النساء إلا أني أنكرت رفع حيضتي. و ربما كانت تقول: و أتاني آت و أنا بين النائم و اليقظان فقال: هل شعرت أنك حملت؟ فكأني أقول: ما أدري! فقال: إنك قد حملت بسيد هذه الأمة و نبيّها. (عيون الأثر ج 1 ص 25).

[3] «و ذلك يوم الاثنين» (ابن سعد ج 1 ص 98)، (صفة الصفوة ج 1 ص 23)، (عيون الأثر ج 1 ص 25).

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 1  صفحه : 6
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست