نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 1 صفحه : 4
داء الجهل شافية، التقط كتابا جامعا و بابا من أمهات العلم مجموعا، كان له غنمه، و على مؤلفه غرمه، و كان له نفعه، [يحده] [1]، مع تعرضه لمطاعن البغاة و لأغراض المنافسين، و مع عرضه عقله الكدود [2] على العقول الفارغة، و معانيه على الجهابذة [3] و تحكيمه فيه المتأولين و الحسدة، و مع ذلك فقد سميته «إمتاع الأسماع بما للرسول من الأنباء و الأحوال و الحفدة و المتاع» (صلى اللَّه عليه و سلم)، و اللَّه أسأل التوفيق لديمة [4] العمل بالسنة، و مرافقة الذين أنعم اللَّه عليهم في بحبوحة الجنة، بمنه و كرمه.
[1] هكذا بالأصل، و الأولى حذفها ليستقيم السياق، أو لعلها (يجده) بالجيم المعجمة و قد أصابها تصحيف.
[2] الكدود: الرجل لا ينال خيره إلا بعسر. (المعجم الوسيط ج 2 ص 779).
[3] الجهابذة: جمع جهباذ، و هو النقّاد الخبير بغوامض الأمور (المرجع السابق ج 1 ص 141).
[4] الدّيمة: المطر يطول زمانه في سكون (المرجع السابق ج 1 ص 305)، في حديث عائشة، و سئلت عن عمل رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) و عبادته فقالت: كان عمله ديمة (النهاية لابن الأثير ج 2 ص 147)، (البخاري في الصوم، باب هل يخص شيئا من الأيام).
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 1 صفحه : 4