responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 1  صفحه : 363

و خالد بن الوليد [1] على الميمنة، و الزبير بن العوام [2]


[ ()] (تهذيب التهذيب): 5/ 630، (الإصابة) 3/ 586- 590، (تاريخ الخميس):

2/ 244، (كنزل العمال): 13/ 214- 219، (فتح الباري): 7/ 116- 117، (صحيح سنن ابن ماجة): 1/ 29، (سير أعلام النبلاء) 1/ 5- 23، (الزهد للإمام أحمد):

176، (زاد المعاد): 3/ 197، 204، (تهذيب الأسماء و اللغات): 2/ 259، (التاريخ الصغير):

1/ 40.

[1] هو خالد بن الوليد بن المغيرة بن عبد اللَّه بن عمر بن مخزوم بن يقظة بن كعب، سيف اللَّه تعالى، و فارس الإسلام، ليث المشاهد، السيد الإمام الكبير، و قائد المجاهدين، أبو سليمان القرشيّ المخزوميّ المكّي، و ابن أخت أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث.

هاجر مسلما في صفر سنة ثمان، ثم سار غازيا فشهد غزوة مؤتة، و استشهد أمراء رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) الثلاثة: مولاه زيد، و ابن عمه جعفر ذو الجناحين، و ابن رواحة، و بقي الجيش بلا أمير، فتأمّر عليهم في الحال خالد، و أخذ الراية، و حمل على العدوّ، فكان النصر،

و سمّاه النبي (صلى اللَّه عليه و سلم) سيف اللَّه، فقال:

إن خالدا سيف سله اللَّه على المشركين،

و شهد الفتح، و حنينا، و تأمّر في أيام النبي (صلى اللَّه عليه و سلم)، و احتسب أدراعه و لأمته في سبيل اللَّه، و حارب أهل الردّة، و مسيلمة، و غزا العراق، و استظهر، ثم اخترق البرّية السماوية، بحيث أنه قطع المفازة من حدّ العراق إلى أول الشام في خمس ليال، في عسكر معه، و شهد حروب الشام، و لم يبق في جسده قيد شبر إلا و عليه طابع الشهداء.

و مناقبه غزيرة، أمّره الصديق على سائر أمراء الأجناد، و حاصر دمشق، فافتتحها هو و أبو عبيدة رضي اللَّه عنهما. له في الصحيحين حديثان، و في مسند بقيّ واحد و سبعون، توفي بحمص سنة إحدى و عشرين. و ذكر محمد بن سلام قال: لم تبق امرأة من بني المغيرة إلا وضعت لمّتها على قبر خالد ابن الوليد، يقول: حلقت رأسها.

* (مسند أحمد): 4/ 88، (ابن هشام): 4/ 237- 239، (طبقات ابن سعد):

4/ 252 (التاريخ الصغير): 1/ 23، 40، (المعارف): 267، (الجرح و التعديل):

3/ 356، (الاستيعاب): 2/ 427- 431، (تهذيب الأسماء و اللغات): 1/ 182- 174، (تهذيب التهذيب): 3/ 142، (الإصابة): 2/ 251- 256، (كنز العمال):

13/ 366- 375.

[2] هو الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزّى بن قصيّ بن كلاب بن مرّة بن كعب بن لؤيّ ابن غالب، حواريّ رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم)، و ابن عمته صفية بنت عبد المطلب، و أحد العشرة المشهود لهم بالجنة، و أحد السّتّة أهل الشورى، و أول من سلّ سيفه في سبيل اللَّه، أبو عبد اللَّه رضي اللَّه عنه. أسلم و هو حدث، له ستة عشرة سنة روي أحاديث يسيرة، اتّفقا له على حديثين، و انفرد له البخاري بأربعة أحاديث، و مسلم بحديث. و عن عمر بن مصعب بن الزبير قال: قاتل الزبير مع نبي اللَّه، و له سبع عشرة سنة، و قال هشام بن عروة عن أبيه، قال: كانت على الزبير يوم بدر عمامة صفراء، فنزل جبريل على سيماء الزبير. و هو ممن هاجر إلى الحبشة، فيما نقله موسى بن عقبة، و ابن إسحاق، و لم يطول الإقامة بها.

عن علي بن زيد: أخبرني من رأى الزبير، و في صدره أمثال العيون من الطعن و الرّمي، و عن عروة قال: كان في الزبير ثلاث ضربات بالسيف، إحداهن في عاتقه، إن كنت لأدخل أصابعي فيها، ضرب‌

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 1  صفحه : 363
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست