responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 1  صفحه : 13

و روى البخاري [1] في الصحيح: شق صدره (صلى اللَّه عليه و سلم) ليلة المعراج، و قد استشكله أبو محمد بن حزم [2]. و يقال: إن جبريل (عليه السلام) ختنه (صلى اللَّه عليه و سلم) لما طهر قلبه الشريف. ثم ردته حليمة بعد شق فؤاده إلى أمة آمنة و هو ابن خمس سنين و شهر، و قيل: ابن أربع سنين، و قيل: سنتين و شهر.

خروج آمنة و موتها

ثم خرجت به آمنة إلى المدينة تزور أخواله بها فماتت بالأبواء [3] و هي راجعة إلى مكة، و له (صلى اللَّه عليه و سلم) ست سنين و ثلاثة أشهر و عشرة أيام، و قيل: و عمره أربع سنين، و قيل: ثمانية أعوام، و الأول أثبت [4].

كفالة جده‌

فكفله بعد آمنة جده عبد المطلب بن هاشم و كان يرى من نشوئه ما يسره فيدنيه، حتى كان (صلى اللَّه عليه و سلم) يدخل عليه إذا خلا و إذا نام و جلس على فراشه، فإذا أراد بنو عبد المطلب منعه قال عبد المطلب: دعوا ابني، فإنه يؤنس ملكا [5].


[1] حديث شق الصدر: (البخاري) ج 2 ص 327 في باب الإسراء- (مسلم) ج 2 ص 216 في باب الإسراء- (سنن الدارميّ) ج 1 ص 8- (مسند أحمد) ج 3 ص 121، ص 149، ص 288- (المستدرك للحاكم) ج 2 ص 616 و صححه الذهبي في تلخيص المستدرك.

[2] هو علي بن أحمد بن سعيد بن حزم بن غالب بن صالح بن خلف بن سفيان بن يزيد الفارسيّ، مولى زيد بن أبي سفيان بن حرب بن أمية بن عبد شمس، القرشيّ، الأندلسيّ، الإمام العلامة، المحقق، المدقق، يكنى أبا محمد، و يعرف بابن حزم، ولد بعد صلاة الصبح في آخر يوم من شهر رمضان سنة ثلاث و ثمانية و ثلاثمائة (383 ه) بقرطبة بالأندلس، و توفي بقريته، و هي من غرب الأندلس، على خليج البحر الأعظم، في شهر جمادى الأولى سنة سبع و خمسين و أربعمائة (457 ه) (الإحكام في أصول الأحكام) لابن حزم/ المقدمة.

[3] الأبواء: بالفتح ثم السكون و واو و ألف ممدودة، قرية من أعمال الفرع من المدينة، بينها و بين الجحفة مما يلي المدينة ثلاثة و عشرون ميلا. (معجم البلدان ج 1 ص 101، 102).

الأبواء: في الشمال عن الجحفة على ثمان فراسخ (تقويم البلدان ص 81).

[4] ماتت أم رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) و له ست سنين و قيل: أربع (تهذيب الأسماء و اللغات ج 1 ص 24) و ذكر ابن هشام: أنها توفيت و له (صلى اللَّه عليه و سلم) ست سنين (ابن هشام ج 1 ص 305) و قيل: توفيت أمه و هو ابن أربع سنين (تلقيح فهوم أهل الأثر ص 13).

[5] نص ابن سعد: «دعوا ابني إنه ليؤنس ملكا» (ابن سعد ج 1 ص 118) و في ابن هشام: «دعوا ابني، فو اللَّه إن له لشأنا» (ابن هشام ج 1 ص 306) و (ابن كثير ج 2 ص 282) (البداية

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 1  صفحه : 13
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست