نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 1 صفحه : 12
المطلب» أياما بلبن ابنها عبد اللَّه، ثم فطمته (صلى اللَّه عليه و سلم) بعد سنتين.
و كان حمزة بن عبد المطلب مسترضعا في بني سعد بن بكر فأرضعت أمه رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) يوما و هو عند أمه حليمة، و كان حمزة رضيع النبي (صلى اللَّه عليه و سلم) من وجهين، من جهة ثويبة و من جهة السعدية، و كانت ابنتها الشيماء تحضنه معها.
و كان أخوه من الرضاعة عبد اللَّه بن الحارث، و هو الّذي شرب مع رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم)، و أنيسة بنت الحارث، و الشيماء و هي حذافة [1] بنت الحارث [2].
مدة رضاعه
فأقام (صلى اللَّه عليه و سلم) عند حليمة في بني سعد بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان نحوا من أربع سنين [3].
شق صدره
و شق فؤاده المقدس هناك و مليء حكمة و إيمانا بعد أن أخرج حظّ الشيطان منه،
[ ()] (الثقات ج 8 ص 344)، و قال العقيلي: يحدث بما لا أصل له، و قال ابن يونس: منكر الحديث (لسان الميزان ج 3 ص 448).
و كان أبو سفيان من الشعراء، و فيه يقول حسان بن ثابت رضي اللَّه عنه:
ألا أبلغ أبا سفيان عني* * * مغلغلة، فقد برح الخفاء
هجوت محمّدا فأجبت عنه* * * و عند اللَّه في ذاك الجزاء
و البيتان من قصيدة طويلة لحسان بن ثابت، قالها يوم فتح مكة، مطلعها:
عفت ذات الأصابع فالجواء* * * إلى عذراء منزلها خلاء
و تبلغ هذه القصيدة ثلاثين بيتا، و الجواء و ذات الأصابع موضعان بالشام، و عذراء على بريد من دمشق، قتل بها حجر بن عدي و أصحابه، و المغلغلة: الرسالة المكتوبة.
(ديوان حسان بن ثابت) ص 71، (ابن هشام) ج 5 ص 85، (ابن سعد) ج 4 ص 49، (الاستيعاب) ج 4 ص 1673 رقم 3002، (الإصابة) ج 7 ص 179 رقم 10022.
[1] في ابن هشام «خذامة بكسر الخاء المنقوطة» ج 1 ص 298.
[3] ذكر ابن الجوزي أن حليمة أعادته إلى أمه بعد سنتين و شهرين (صفة الصفوة ج 1 ص 63) و قال ابن قتيبة: (لبث فيهم خمس سنين) (المعارف ص 132) (انظر تلقيح فهوم أهل الأثر لابن الجوزي ص 13).
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 1 صفحه : 12