responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اسد الغابه - ط الفكر نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 6  صفحه : 331
7440- أم رعلة
(س) أم رعلة القشيرية.
أوردها جعفر المستغفري. روى بإسناد ضعيف عن الأوزاعي، عن عطاء. عن ابن عباس قال: وفدت إلى النبي صلى الله عليه وسلم امرأة يقال لها «أم رعلة القشيرية» ، وكانت امرأة ذات لسان وفصاحة، فقالت: السلام عليك يا رَسُول اللَّهِ ورحمة اللَّه وبركاته، إنا ذوات الخدور، ومحل أزر البعول، ومربيات الأولاد، وممهدات المهاد، ولا حظ لنا في الجيش الأعظم، فعلمنا شيئا يقربنا إلى الله عز وجل. فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: عليكن بذكر الله عز وجل آناء الليل وأطراف النهار وغض البصر، وخفض الصوت ... الحديث. أخرجه أبو موسى.
7441- أم رمثة
(ب) أم رمثة، شهدت فتح خيبر. أخرجها أبو عمر مختصرا، وقال: «لا أعرف لها غير هذا الخبر» .
أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَر بِإِسْنَادِهِ عَنْ يونس، عَنِ ابن إسحاق في تسمية من أعطاه النبي صلى الله عليه وسلم من خيبر: «ولأم رميثة أربعين وسقا [1] »
7442- أم رومان بنت عامر
(ب د ع) أم رومان [2] بنت عامر بن عويمر بن عبد شمس بن عتاب بن أذينة بن [سبيع ابن [3]] دهمان بن الحارث بن غنم بن مالك بن كنانة الكنانية، امراة أبي بكر الصديق.
وهي أم عائشة وعبد الرحمن ولدي أبي بكر. كذا نسبها الزبير، وخالفه غيره خلافا كثيرا، وأجمعوا أنها من بني غنم بن مالك بن كنانة.
وتوفيت في حياة رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم في ذي الحجة سنة ست من الهجرة. وقيل: سنة أربع.
وقيل: سنة خمس، قاله أبو عمر، فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم في قبرها، واستغفر لها. وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: من سره أن ينظر إلى امرأة من الحور العين فلينظر إلى أم رومان.

[1] سيرة ابن هشام 2/ 351- 352، وانظر أيضا: 2/ 353.
[2] قال أبو عمر في الاستيعاب 4/ 1935: «يقال: بفتح الراء وضمها» .
[3] ما بين القوسين عن كتاب نسب قريش لمصعب: 276، والاستيعاب: 4/ 1936. وترجمة عائشة بنت أبى بكر، وقد تقدمت في: 7/ 188.
نام کتاب : اسد الغابه - ط الفكر نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 6  صفحه : 331
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست