نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 2 صفحه : 375
عثمان بن عفان و امرأته رقية بنت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و سلم. و أبو حذيفة بن عتبة، و معه امرأته سهلة بنت سهيل بن عمرو، و الزبير بن العوام. و مصعب بن عمير.
و عبد الرحمن بن عوف. و أبو سلمة بن عبد الأسد، و معه امرأته سلمة بنت أبي أمية.
و عثمان بن مظعون، و عامر بن ربيعة، و معه امرأته ليلى بنت أبي خيثمة. و أبو سبرة بن أبي رهم. و حاطب بن عمرو بن عبد شمس. و سهيل بن بيضاء. و عبد اللَّه بن بيضاء [1]. و عبد اللَّه بن مسعود.
فأقاموا عند النجاشي آمنين، فلما نزلت سورة النجم، و سجد رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و سلم سجد معه المشركون، فبلغ ذلك أهل الحبشة فقالوا: إذا كانوا قد آمنوا فلنرجع إلى عشائرنا.
و كانوا قد خرجوا في رجب، فأقاموا شعبان و رمضان، و قدموا في شوال فلقيهم ركب فسألوهم، فقالوا: ذكر محمد آلهتهم فتابعوه، ثم عاد/ عن ذكرها فعادوا له بالشر، فلم يدخل أحد منهم مكة إلا عبد اللَّه بن مسعود، فإنه مكث قليلا ثم رجع إلى أرض الحبشة فسطت بهم عشائرهم و آذوهم، فأذن لهم رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و سلم في الخروج [2] مرة أخرى إلى أرض الحبشة، فخرج خلق كثير و هذه تسميتهم:
أسماؤهم على حروف المعجم [3] الأسود بن نوفل. أسماء بنت عميس. بركة بن يسار. تميم بن الحارث، و يقال: بن نمير، و انفرد بن إسحاق فقال: بشر. جابر بن سفيان بن معمر. جعفر بن أبي طالب، جنادة بن سفيان. جهم بن قيس. الحارث بن حاطب. الحارث بن خالد التميمي. الحارث بن عبد قيس بن عامر [4]. حاطب بن الحارث، و مات بالحبشة.
حاطب بن عمرو. الحجاج بن الحارث السهمي. حرملة بنت عبد الأسود. حطاب بن الحارث، و مات بالحبشة [5]. حسنة أم شرحبيل. خالد بن سفيان الجمحيّ. خالد بن سعيد بن العاص. خالد بن حرام بن خويلد. خزيمة بن جهم. خنيس بن جذامة.