نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 2 صفحه : 301
و قد روي [1] أن هذه الأبيات لعيسى بن قدامة الأسدي، و أنه كان له نديمان فماتا، فكان يجلس عند القبرين و هما براوند في موضع يقال له: حراف، و نصب على القبرين حتى يقضي وطره، ثم ينصرف و ينشد هذه الأبيات، و فيها زيادة و هي:
خليليّ هبّا طال ما قد رقدتما * * * أجدكما ما تقضيان كراكما
أ لم تعلما ما لي براوند كلها * * * و لا بخراق من صديق سواكما
أقيم على قبريكما لست بارحا * * * طوال الليالي أو يجيب صداكما