نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى جلد : 4 صفحه : 53
إلا أن يقال: إن المراد هو: كثرة التلفظ بها و تكرارها.
غير أننا نقول: إن إرادة هذا المعنى بعيدة عن مساق الرواية، فإن ما طلبه من أبي طالب-لو صحت الرواية-هو مجرد التلفظ بالشهادتين. .
ثانيا: إن نفس هذه الرواية مروية بسند صحيح، و تفيد:
أن الخلاف كان بين سعد و عثمان، و أن الذي حكم بينهما هو عمر بن الخطاب، و ذكر: دعوة ذي النون: لاٰ إِلٰهَ إِلاّٰ أَنْتَ سُبْحٰانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ اَلظّٰالِمِينَ [1]. و لم يذكر أبا طالب «عليه السلام» [2].
أبو بكر حين أسلم أبوه:
و زعموا أيضا: أنه لما مد أبو قحافة يده ليسلم، بكى أبو بكر، فقال له «صلى اللّه عليه و آله» : ما يبكيك؟ !
قال: لأن تكون يد عمك مكان يده، و يسلم، و يقر اللّه به عينك أحب إلي من أن يكون [3].
[2] مجمع الزوائد ج 7 ص 68 عن أحمد و رجاله رجال الصحيح، باستثناء إبراهيم بن محمد بن سعد و هو ثقة، و حياة الصحابة عنه و عن الترمذي و عن كنز العمال ج 1 ص 298 عن أبي يعلى و الطبراني-و صحّح.
[3] الإصابة ج 4 ص 116 و الحاكم و صححه على شرط الشيخين، و عن عمر بن شبة و أبي يعلى، و أبي بشر سفويه في فوائده، و نصب الراية ج 6 ص 281 و 282 عن عدد من المصادر في هامشه، و المصنف ج 6 ص 39، و في هامشه عن ابن أبي شيبة ج 4 ص 142 و 95، و مسند أحمد ج 1 ص 131.
نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى جلد : 4 صفحه : 53