نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى جلد : 4 صفحه : 335
معبد لزوجها حتى عرفه [1]. و تقدمت صفة أبي بكر على لسان ابنته عائشة.
2-ثم إنه قد تقدم القول بأنه «صلى اللّه عليه و آله» قد صلى الجمعة، و هو في طريقه إلى المدينة [2].
و هذا معناه: أنه «صلى اللّه عليه و آله» قدمها بعد الظهر بقليل، فإن المسافة بين قباء و المدينة ليست كبيرة، كما هو معلوم.
3-أضف إلى كل ما تقدم: أنه إذا كان «صلى اللّه عليه و آله» أكبر من أبي بكر بسنتين، فما معنى قولهم لأبي بكر: من هذا الغلام بين يديك؟ ! [3]و هل يقال لمن بلغ ثلاثا و خمسين سنة: إنه غلام؟ !
إلا أن يجاب عن هذا: بأن الغلام قد يطلق على الكبير كما على الصغير على حد سواء.
و لكن يبقى سؤال: أنهم كانوا على علم بهجرته «صلى اللّه عليه و آله» فما معنى سؤال أبي بكر عنه، و قد تقدم أن المئات منهم قد خرجوا يستقبلونه؟
منزل النبي صلّى اللّه عليه و آله في المدينة:
و في يوم الجمعة ركب «صلى اللّه عليه و آله» راحلته، و توجه إلى المدينة،
[1] تاريخ الخميس ج 1 ص 334 و 335، السيرة الحلبية ج 2 ص 49-55، دلائل النبوة ج 1 ص 279.
[2] المواهب اللدنية ج 1 ص 67، سيرة ابن هشام ج 2 ص 139، تاريخ الخميس ج 1 ص 339 و البحار ج 8 ص 367، و دلائل النبوة ج 2 ص 500.
[3] الغدير ج 7 ص 258، عن مصادر كثيرة، السيرة الحلبية ج 2 ص 41، مسند أحمد ج 3 ص 287.
نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى جلد : 4 صفحه : 335