responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 4  صفحه : 307

حتى إذا لاح عن بعد لها عمر خارت قواها و كاد الخوف يرديها
و خبأت دفها في ثوبها فرقا منه و ودت كونّ الأرض تطويها
قد كان علم رسول اللّه يؤنسها فجاء بطش أبي حفص يخشيها
فقال مهبط وحي اللّه مبتسما و في ابتسامته معنى يواسيها
قد فر شيطانها لما رأى عمرا إن الشياطين تخشى بأس مخزيها
كان ذلك هو عمدة ما استدل به القوم لحلية الغناء، و نحن نرى أنه كله لا يسمن و لا يغني من جوع و لتوضيح ذلك نقول:

نقض أدلة حلية الغناء:

و ما دمنا بصدد الحديث عما في تلك الروايات من الوهن و الضعف فإننا نرى لزاما علينا أن نغض النظر عن التكلم في أسانيدها؛ فإن ذلك حديث يطول و لربما يتخيل البعض: أنه ليس لأحد الحق في الخدشة فيما في الصحاح، و لا سيما صحيحي البخاري و مسلم، و بعض ما تقدم موجود فيهما.

و نحن و إن كنا نعتقد أن هذا خيال باطل، و قد تكلم فيه العلماء و فندوه بما لا مزيد عليه [1].

إلا أننا-مع ذلك-نغض الطرف هنا عن البحث في الأسانيد، استجابة لرغبة هؤلاء، و تجاوبا مع عاطفتهم، و نعطف النظر إلى البحث في المضمون. .

فنقول: أولا: إن نصوص بعض تلك الروايات متناقضة كثيرا، و لا سيما الرواية


[1] راجع أضواء على السنة المحمدية، و العتب الجميل، و الغدير، و غير ذلك.

نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 4  صفحه : 307
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست