نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى جلد : 4 صفحه : 237
للرواحل يبين: أن أبا بكر قد هاجر على نفقة الرسول «صلى اللّه عليه و آله» ، و ليس على نفقة نفسه.
الخروج من خوخة أبي بكر للهجرة:
و يقولون: إن رسول اللّه «صلى اللّه عليه و آله» قد خرج إلى الغار من خوخة لبيت أبي بكر [1].
و عند البخاري: أنه «صلى اللّه عليه و آله» ذهب إلى أبي بكر ظهرا، و من ثم ذهبا إلى الغار [2].
و نقول: 1-لقد كذب الحلبي ذلك، و قال: «و الأصح: إنما كان خروجه من بيت نفسه» [3].
2-تقدم في أوائل هذا الفصل: أن أبا بكر جاء إلى بيت النبي فوجد عليا نائما مكانه؛ فأخبره علي «عليه السلام» بذهاب النبي «صلى اللّه عليه و آله» نحو بئر ميمون؛ فلحقه في الطريق: فكيف يكون قد خرج إلى الغار من خوخة أبي بكر؟ ! و كيف يكون قد خرج إلى الغار ظهرا؟ .
3-إن سائر الروايات نص على أن المشركين قد جلسوا على باب النبي
[1] تاريخ الخميس ج 1 ص 324 و تاريخ الأمم و الملوك ج 2 ص 103 و السيرة الحلبية ج 2 ص 34 و البداية و النهاية ج 3 ص 178.
[2] راجع: تاريخ الأمم و الملوك ج 2 ص 153 و البداية و النهاية ج 3 ص 178 و تاريخ الخميس ج 1 ص 323 و السيرة الحلبية ج 2 ص 30 و البخاري كما في إرشاد الساري ج 6 ص 17.