نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى جلد : 4 صفحه : 217
عامة رواياتهم.
و ذكر في الإستيعاب في ترجمة خبيب: أن الذي أرسله النبي «صلى اللّه عليه و آله» لإنزاله هو عمرو بن أمية الضمري [1].
و سيأتي: عدم صحة ذلك في الجزء السادس من هذا الكتاب.
و ابن تيمية ماذا يقول؟ !
و قد أنكر «ابن تيمية» على عادته في إنكار فضائل أمير المؤمنين علي «عليه السلام» و قال: «كذب باتفاق أهل العلم بالحديث و السير.
و أيضا قد حصلت له الطمأنينة بقول الصادق له: لن يخلص إليك شيء تكرهه منهم، فلم يكن فيه فداء بالنفس، و لا إيثار بالحياة، و الآية المذكورة في سورة البقرة، و هي مدنية باتفاق.
و قد قيل: إنها نزلت في صهيب «رضي اللّه عنه» لما هاجر» [2].
و نقول: 1-إن كانت الآية مدنية بالنسبة إلى علي «عليه السلام» ، فهي أيضا مدنية بالنسبة إلى صهيب، فما يقال هناك يقال هنا.
2-لقد أجاب الإسكافي المعتزلي على دعوى الجاحظ: أنه «صلى اللّه عليه و آله» قال لعلي «عليه السلام» : لن يصل إليك شيء تكرهه! فقال: «هذا هو الكذب الصراح، و الإدخال في الرواية ما ليس منها، و المعروف