responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 4  صفحه : 21

و حين التشييع اعترض النبي الأكرم «صلى اللّه عليه و آله» نعشه، و قال برقة و حزن و كآبة: وصلت رحما، و جزيت خيرا يا عم، فلقد ربيت و كفلت صغيرا، و نصرت و آزرت كبيرا [1].

لماذا لم يأمر بالصلاة عليه؟ :

و إنما لم يأمر عليا «عليه السلام» بالصلاة عليه، لأن صلاة الجنازة لم تكن فرضت بعد.

و لأجل ذلك قالوا: إن خديجة لم يصل عليها النبي الأكرم «صلى اللّه عليه و آله» حينما توفيت، مع أنها سيدة نساء العالمين.

و قد فصلت ذلك: الرواية التي رواها علي بن ميثم، عن أبيه عن جده: أنه سمع عليا «عليه السلام» يقول: تبع أبو طالب عبد المطلب في كل أحواله حتى خرج من الدنيا و هو على ملته، و أوصاني أن أدفنه في قبره، فأخبرت رسول اللّه «صلى اللّه عليه و آله» بذلك، فقال: اذهب فواره، و انفذ لما أمرك به.

فغسلته، و كفنته، و حملته إلى الجحون، و نبشت قبر عبد المطلب، فرفعت الصفيح عن لحده، فإذا هو موجه إلى القبلة، فحمدت اللّه تعالى على ذلك،


[2] -ج 1 ص 283، و عمدة القاري ج 3 ص 435، و أسنى المطالب ص 15 و 21 و 35 و طلبة الطالب ص 43، و دلائل النبوة للبيهقي و البرزنجي، و ابن خزيمة، و أبي داود، و ابن عساكر.

[1] راجع: البحار ج 35 ص 125 و 163، و راجع شرح النهج للمعتزلي ج 14 ص 76 و الإصابة (ط مصر سنة 1325 ه‌) ج 7 ص 113 و شرح الأخبار للقاضي النعمان ج 2 ص 557 و الغدير ج 7 ص 386 و الدرجات الرفيعة لابن معصوم ص 62.

نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 4  صفحه : 21
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست