responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 4  صفحه : 168

عليه و آله» قد آخى بين المهاجرين و الأنصار بعد الهجرة.

و لسوف نذكر طائفة من مصادر حديث المؤاخاة هناك إن شاء اللّه و نذكر إنكار ابن تيمية و غيره لحديث مؤاخاة مهاجري لمهاجري، و جوابه، ثم نعلق على حديث المؤاخاة بما نراه مناسبا؛ فإلى هناك.

إبتداء هجرة المسلمين إلى المدينة:

و يقول المؤرخون: إن بيعة العقبة الثانية قد كانت قبل هجرة الرسول «صلى اللّه عليه و آله» إلى المدينة بثلاثة أشهر.

و يقولون أيضا: إنه بعد أن عقد النبي «صلى اللّه عليه و آله» بيعة العقبة الأولى-على الظاهر-مع أهل المدينة و لم يقدر أصحابه أن يقيموا بمكة بسبب إيذاء المشركين، و لم يصبروا على جفوتهم، رخص لهم «صلى اللّه عليه و آله» بالهجرة إلى المدينة.

و بقي «صلى اللّه عليه و آله» بمكة ينتظر أن يؤذن له.

فخرجوا أرسالا، حتى أذن اللّه سبحانه لنبيه الأكرم «صلى اللّه عليه و آله» بالهجرة، كما سيأتي.

المثل الأعلى:

و جدير بالتسجيل هنا: أن نرى المسلم الحقيقي يضحي بوطنه الذي نشأ و عاش فيه، و بكل ما يملك من متاع الحياة الدنيا، و بعلاقاته الاجتماعية، و روابطه النسبية و يقدم على معاداة الناس كلهم، حتى آبائه، و إخوانه و أبنائه.

و يخرج من بلده و مسقط رأسه ليواجه مستقبلا يعرف أنه مليء

نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 4  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست