responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 4  صفحه : 166

من الخزرج، و بيننا و بين إخوتنا من الأوس حبال مقطوعة، فإن وصلها اللّه بك، و لا أحد أعز منك الخ. .» [1].

ثم و بعد أن دخل الإسلام إلى المدينة، فقد كان لا بد أيضا من الحفاظ على المسلمين فيها، و شد أزرهم، حتى يمكن لهم الاستمرار في نصرة هذا الدين، و إعلاء كلمة اللّه.

7-لقد كانت بشائر اليهود بقرب ظهور نبي في المنطقة قد جعلت الكل مستعدين لقبول هذا الدين.

و لكنهم يحتاجون إلى مناسبات دافعة، إلى ظروف مشجعة؛ فلماذا يهملهم الرسول «صلى اللّه عليه و آله» ، و لا يهيئ لهم الفرصة لذلك؟ ! .

8-هذا كله، عدا عن أن أهل المدينة أنفسهم قد طلبوا ذلك من النبي الأكرم «صلى اللّه عليه و آله» و بايعوه بيعة العقبة، و وعدوه النصر، و النبي «صلى اللّه عليه و آله» إنما يتصرف وفق الإرادة الإلهية التي لا تغيب عنها تلك المصالح و سواها.

فاللّه هو الذي يرعاه و يسدده، صلى اللّه عليه و على آله الطاهرين، هذا ما رأينا الإشارة إليه في هذا الصدد.

المؤاخاة بين المهاجرين:

و كتمهيد لعملية الهجرة، حيث يفترض أن يواجه المسلمون الكثير من المصاعب، التي تحتاج إلى التعاون و التعاضد بأعلى مراتبه، كانت عملية المؤاخاة التي أريد بها السمو بعلاقات هذا الإنسان عن المستوى المصلحي،


[1] البحار: ج 19، و إعلام الورى: ص 57.

نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 4  صفحه : 166
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست