نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى جلد : 4 صفحه : 112
و تنافست الأنصار فيمن يرضع إبراهيم، و أحبوا أن يفرغوا مارية للنبي «صلى اللّه عليه و آله» ، لما يعلمون من هواه فيها [1].
و لعل مما زاد في غيرة عائشة قضية ولادة إبراهيم منها، حتى تجرأت على نفي شبهه برسول اللّه، رغم تأكيد النبي «صلى اللّه عليه و آله» لها على ذلك [2]و حتى كان ما كان من نزول آية التحريم، كما عن السيوطي و غيره.
ز-سودة بنت زمعة:
كانت عائشة تقول: ما من الناس امرأة أحب إلي أن أكون في مسلاخها من سودة بنت زمعة، إلا أنها امرأة فيها حسد [3].
و ليراجع ما فعلته حفصة بسودة، و ضحكها هي و عائشة عليها [4].
ح-أسماء بنت النعمان:
كانت أجمل أهل زمانها و أشبّه، و قد حسدنها نساء النبي «صلى اللّه عليه و آله» و خدعنها، و كانت الخديعة لها من عائشة و حفصة معا، حتى قالت
[1] طبقات ابن سعد ج 1 ص 88 و الدر المنثور ج 6 ص 240 عن ابن مردويه و البداية و النهاية ج 3 ص 305 و قاموس الرجال ج 11 ص 305 عن البلاذري. و راجع: السيرة الحلبية ج 3 ص 309 و مستدرك الحاكم ج 4 ص 39 و تلخيصه للذهبي بهامشه و تاريخ اليعقوبي (ط دار صادر) ج 2 ص 87.
[2] طبقات ابن سعد ج 8 ص 37، و البداية و النهاية ج 8 ص 70.
[3] حياة الصحابة ج 2 ص 560 و مجمع الزوائد ج 4 ص 316.
[4] طبقات ابن سعد ج 8 ص 104 و تاريخ الإسلام للذهبي ج 2 ص 415،416 دون تصريح باسم من خدعها.
نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى جلد : 4 صفحه : 112