فلما سألها رسول اللّه: كيف رأيت يا عائشة؟
قالت: رأيت يهودية.
فنهاها «صلى اللّه عليه و آله» عن قولها ذاك [1].
و عندما وقعت في السبي جعلوا يمدحونها، و يقولون: رأينا في السبي امرأة ما رأينا ضربها [2].
و لما أرسلت صفية قصعة فيها طعام إلى النبي «صلى اللّه عليه و آله» و هو في بيت عائشة أخذتها رعدة حتى استقلها أفكل، و ضربت القصعة، فرمت بها الخ. . [3].
و قد أكد لها رسول اللّه «صلى اللّه عليه و آله» : أنها خير من حفصة و عائشة [4].
ه-جويرية بنت الحارث:
تقول عائشة إنها كانت امرأة حلوة ملاحة، لا يراها أحد إلا أخذت بنفسه؛ فأتت رسول اللّه «صلى اللّه عليه و آله» تستعينه في كتابتها.
قالت عائشة: فو اللّه ما هي إلا أن رأيتها، فكرهتها، و قلت: يرى منها
[1] طبقات ابن سعد ج 8 ص 88.
[2] مسند أحمد ص 277 ج 6، و البخاري باب الغيرة، أواخر كتاب النكاح، لكنه لم يصرح باسم عائشة! ! ! .
[3] أسد الغابة ج 5 ص 491.
[4] الإصابة ج 4 ص 265، و الاستيعاب هامش الإصابة ج 4 ص 259، و صفة الصفوة ج 2 ص 50.