نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى جلد : 2 صفحه : 68
صفحة الكون، و لعل قوله تعالى: وَ بَدٰا لَهُمْ سَيِّئٰاتُ مٰا كَسَبُوا [1]، قد استعمل في هذا المعنى أيضا: أي تحقق ذلك و تجسد في الخارج.
و لعل هذا المعنى أقرب من حمل «بدا» على معنى: أظهر للغير، لأن هذا المعنى لا يناسب التعدية باللام لنفس الذات الإلهية، فلا يصح أن يقال: بدا للّه، و يكون المعنى: أظهر للغير، بل هذا غلط ظاهر.
اليهود، و البداء:
و بعد، فلو أننا لم نقل بالبداء، لكنا مثل اليهود الذين نعى اللّه عليهم اعتقادهم الفاسد، حيث أنكروا البداء.
و قالوا: إن اللّه قدر الأرزاق و الأشياء منذ الأزل، و لا تغيير و لا تبديل فيما قدر، فقد «جف القلم» .