الم، غُلِبَتِ اَلرُّومُ، فِي أَدْنَى اَلْأَرْضِ وَ هُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ [3]. و كإخباره بنتائج حرب بدر العظمى، و غير ذلك [4].
و ربما يقال: إنه لتضمن القرآن للمعارف العلمية، التي تنسجم مع العقل و البرهان، و إخباراته عن سنن الكون و أسرار الخليقة، و أحوال النظام الكوني، و غير ذلك من أمور لا يمكن الوصول إليها إلا بالعلم و المعرفة الشاملة و الواسعة، الأمر الذي لم يكن متوفرا في البيئة التي عاش فيها النبي «صلى اللّه عليه و آله» كقوله تعالى: وَ أَرْسَلْنَا اَلرِّيٰاحَ لَوٰاقِحَ [5]و غير ذلك من الآيات التي تشير إلى دقائق و حقائق علمية في مختلف