نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى جلد : 2 صفحه : 168
أو سنتان و أشهر، مع أنه إنما أعيد إلى أمه بعد أن أتم الخمس سنين.
3-هل صحيح أن مصدر الشر هو غدة، أو علقة في القلب، يحتاج التخلص منها إلى عملية جراحية؟ ! .
و هل يعني ذلك أن باستطاعة كل أحد-فيما لو أجريت له عملية جراحية لاستئصال تلك الغدة-أن يصبح تقيا ورعا، خيّرا؟ ! .
أم أن هذه الغدة أو العلقة قد اختص اللّه بها الرسول الأعظم «صلى اللّه عليه و آله» ، و ابتلاه بها دون غيره من بني الإنسان؟ ! . و لماذا دون غيره؟ ! .
4-لماذا تكررت هذه العملية أربع، أو خمس مرات، في أوقات متباعدة؟ حتى بعد بعثته «صلى اللّه عليه و آله» بعدة سنين، و حين الإسراء و المعراج بالذات؟ !
فهل كانت تلك العلقة السوداء، و حظ الشيطان تستأصل، ثم تعود إلى النمو من جديد؟ ! و هل هي من نوع مرض السرطان الذي لا تنفع معه العمليات الجراحية، و الذي لا يلبث أن يختفي حتى يعود إلى الظهور بقوة أشد، و أثر أبعد؟ ! .
و لماذا لم تعد هذه العلقة إلى الظهور بعد العملية الرابعة أو الخامسة، بحيث يحتاج إلى السادسة، فالتي بعدها؟ ! .
و لماذا يعذب اللّه نبيه هذا العذاب، و يتعرض لهذه الآلام بلا ذنب جناه؟ ! ألم يكن بالإمكان أن يخلقه بدونها من أول الأمر؟ ! .
5-و هل إذا كان اللّه يريد أن لا يكون عبده شريرا يحتاج لإعمال قدرته إلى عمليات جراحية كهذه، على مرأى من الناس و مسمع؟ ! .
نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى جلد : 2 صفحه : 168