وأعظمهم حلماً » [١].
وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : « أما ترضين أن زوجتك أول المسلمين إسلاماً ، وأعلمهم علماً ، وإنّك سيدة نساء أُمتي كما سادت مريم نساء قومها » [٢].
وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : « إنّي زوجتك أقدم أُمتي سلماً ، وأكثرهم علماً ، وأعظمهم حلماً » [٣].
وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : « قد أصبت لك خير أهلي ، وأيم الذي نفسي بيده لقد زوجتك سعيداً في الدنيا ، وإنّه في الآخرة لمن الصالحين » [٤].
وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : « يا فاطمة ، إنّي زوجتك سيداً في الدنيا ، وإنّه في الآخرة من الصالحين » [٥].
قال العبدي :
صدّيقة خُلِقت لصدّ
يقٍ شريف في المناسب
اختاره واخـتارها
طهرين من دنس المعايب
كان الإله وليها
وأمينه جبريل خاطب [٦]
[١] الاستيعاب ٣ : ٣٦.
[٢] المعجم الكبير ٢٢ : ٤١٧ / ١٠٣٠.
[٣] مسند أحمد ٥ : ٢٦. والرياض النضرة ٣ : ١٦٠. وذخائر العقبىٰ : ٧٨. ومجمع الزوائد ٩ : ١٠١ و ١١٤.
[٤] المعجم الكبير ٢٢ : ٤١١ / ١٠٢٢. ومجمع الزوائد ٩ : ٢٠٧. وحلية الأولياء ٢ : ٧٥.
[٥] تاريخ بغداد ٤ : ١٢٨.
[٦] مناقب ابن شهرآشوب ٣ : ٣٥٢.