نام کتاب : سيّد المرسلين صلّى الله عليه وآله نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر جلد : 1 صفحه : 359
يقول العلامة الاميني :
نُسائل هذا الرَّجل لِمَ لا يصحّ شيء
منها من أيّ وجه كان؟! والطرق صحيحةٌ ، والرِّجال نقاتٌ ، والحفّاظ حكموا بصحَّته
، وأرباب السير أطبقوا عليه ، وكان من المتسالم عليه بين الصَّحابة الأَوَّلين
والتابعين لهم بإحسان.
ونحن لو نقتصر على كلمتنا هذه يحسبها
القارئ دعوى مجرّدة لدة دعوى ابن كثير ( أعاذنا اللّه عن مثلها ) وتخفى عليه
جليَّة الحال فيهمنا ذكرُ نزر ممّا يدلُّ على المدَّعى وإن لم يسعنا ايراد كثير
منه روماً للاختصار.
النصوص النبوية :
١ ـ قال صلىاللهعليهوآلهوسلم
: أوَّلكم وارداً ـ وروداً ـ على الحوض أوَّلكم إسلاماً عليُّ بن أبي طالب.
أخرجه الحاكم في المستدرك ٣ ص ١٣٦
وصحَّحه م ـ والخطيب البغدادي في تاريخه ج ٢ ص ٨١ ويوجد في الاستيعاب ٢ ص ٤٥٧. شرح
ابن أبي الحديد ٣ ، ص ٢٥٨.
وفي لفظ : أوَّل هذه الاُمّة وروداً على
الحوض أوَّلها إسلاماً عليُّ بن أبي طالب ، رضي اللّه عنه. السيرة الحلبيَّة ١ ص
٢٨٥. سيرة زيني دحلان ١ ص ١٨٨ هامش الحلبيَّة.
وفي لفظ : أوَّل الناس وروداً على الحوض
أوّلهم إسلاماً عليُّ بن أبي طالب مناقب الفقيه إبن المغازلي. مناقب الخوارزمي.
٢ ـ قال صلىاللهعليهوآلهوسلم
لفاطمة : زوّجتك خير اُمَّتي أعلمهم علماً ، وأفضلهم حلماً وأوَّلهم سلماً. راجع
ما مرَّ ص ٩٥.
٣ ـ قال صلىاللهعليهوآلهوسلم
لفاطمة : إنَّه لأوَّل أصحابي : إسلاماً. أو : أقدم اُمَّتي سلماً. حديث صحيحٌ
راجع ص ٩٥.
٤ ـ أخذ صلىاللهعليهوآلهوسلم
بيد عليّ ، فقال : إنَّ هذا أوَّل من آمن بي ، وهذا أوَّل من يُصافحني يوم القيامة
، وهذا الصدِّيق الأكبر. راجع الجزء الثاني
نام کتاب : سيّد المرسلين صلّى الله عليه وآله نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر جلد : 1 صفحه : 359