نام کتاب : سيّد المرسلين صلّى الله عليه وآله نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر جلد : 1 صفحه : 240
بسببها ، وصار له
غنم ، وبقر ، وحمير ، وعبيد ، وإماء ، واُتن ، وجمال ، ولما عرف فرعون ـ في ما بعد
ـ ان سارة زوجة ابراهيم ، وليس اُخته عاتبه قائلا : لماذا لم تخبرني إنها إمرأتك ،
لماذا قلت : هي اُختي حتّى أخذتها لي لتكونَ زوجتي والآن هو ذا إمرأتك ، خذْها
واذهب » [١].
إن ابراهيم الخليل عليهالسلام في وصف التوراة
رجلٌ كذابٌ ، يكذب ويحتال.
أما القرآن الكريم فيصف هذا النبي
الجليل بأعظم الأوصاف ، ويعتبره أعظم الأنبياء إذ يقول عنه انه :
١ ـ حنيف مُوحِّدٌ للّه : « ولكِنْ كانَ حَنِيفاً
» ( آل عمران : ٦٧ ).
٢ ـ إمامُ الناس : « إنّي جاعِلُكَ
لِلنَّاسِ إماماً » ( البقرة : ١٣٤ ).
٣ ـ مُسْلِمٌ : « ولكِنْ كانَ حَنِيفاً
مُسْلِماً » ( آل عمران : ٦٧
).
٤ ـ حَليمٌ : « إنَّ إبراهيم لأوّاةٌ
حَلِيْمٌ » ( التوبة : ٨٤ ).
٥ ـ امة كامِلَة بمفرده : « إنّ إبراهيم كانَ
أُمَّة » ( النحل : ١٢٠ ).
٧ ـ مصطفى : « لمنَ المُصْطَفين
الأَخْيار » ( ص : ٤٨ ).
٨ ـ ذو قلب سَليم : « إذ جاء رَبّه بِقَلْب
سَلِيْم » ( الصافات : ٤٨ ).
٥ ـ المسيح عليهالسلام
:
إن عيسى ـ حسب رواية الإنجيل ـ يحتقر
اُمه ، ويزدري بها ، فذات يوم جاء إخوته واُمه ووقفوا خارجاً وارسلوا يدعونه ،
وكان الجمع جالساً حوله ، فقالوا له « هو ذا امُّك وإخوتك خارجاً يطلبونك ،
فأجابَهُم قائلا : من اُميّ وإخوتي؟ ثم نظرَ حوله إلى الجالِسين وقال : ها اُمّي
وإخوتي ، لأَنَّ مَنْ يصنع مشيئة اللّه هو أخي واُختي واُمّي »!! [٢]
١ ـ سفر التكوين :
الاصحاح الثاني عشر ١ ـ ٢٠.
٢ ـ إنجيل مرقس : الاصحاح
الثالث : ٣١ ـ ٣٥.
نام کتاب : سيّد المرسلين صلّى الله عليه وآله نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر جلد : 1 صفحه : 240