نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر جلد : 3 صفحه : 480
باب
ذكر عروجه إلى السّماء واجتماعه بجماعة من الأنبياء
أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن علي القاضي البيهقي ، وأبو القاسم بن طاهر الشّحّامي ، قالا : أنبأنا أبو بكر بن خلف المقرئ.
وأخبرنا أبو بكر وجيه [١] بن طاهر الشّحّامي ، أنبأنا أبو حامد أحمد بن الحسن بن محمد الأزهري ، أنبأنا أبو محمد الحسن بن أحمد المخلدي ، أنبأنا أبو العبّاس السراج ، أنبأنا عبد الرحمن ، أنبأنا عبد الله بن سعيد أبو قدامة ، أنبأنا معاذ بن هشام ، عن أبيه ، عن قتادة ، أنبأنا أنس بن مالك ، عن مالك بن صعصعة [٢] : أن نبيّ الله عليه الصلاة والسلام قال : «بينا أنا عند البيت بين النائم واليقظان أتيت بطشت من ذهب ممتلئ [٣] إيمانا وحكمة فشق [٤] من النحر إلى مراق [٥] البطن ، وأخرج القلب فغسل بماء زمزم ثم مليء إيمانا وحكمة وأتيت ـ وقال المغربي : فأوتيت ـ بدابة أبيض دون البغل وفوق الحمار يقال له البراق فانطلقت أنا وجبريل حتى أتينا السّماء الدنيا قيل من هذا؟ قال : جبريل قيل : ومن معك؟ قال : محمد 6 قيل : وقد أرسل إليه؟ قال : نعم ، قالوا : مرحبا به ونعم المجيء جاء ، فأتيت على آدم فسلّمت عليه فقال : مرحبا بك من ابن [٦] ونبيّ.
[١] بالأصل وخع : «دحية» والصواب ما أثبت عن سند مماثل.
[٢] انظر دلائل البيهقي ٢ / ٣٧٧ ومسلم في الصحيح كتاب الأيمان ح (٢٦٥) ج ١ / ١٥١.