responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 3  صفحه : 404

أنبأنا أحمد بن معروف ، أنبأنا الحارث ، أنبأنا محمد بن سعد [١] ، أنبأنا وهب بن جرير بن حازم ، أنبأنا أبي [٢] سمعت أبا يزيد المديني [٣] قال : نبّئت [٤] أن عبد الله أبا رسول الله 6 أتى على امرأة من خثعم فرأت النور بين عينيه نورا ساطعا إلى السّماء فقالت : هل لك فيّ؟ قال : نعم حتى أرمي الجمرة ، فانطلق فرمى [٥] الجمرة ، ثم أتى امرأته آمنة بنت وهب ، ثم ذكر يعني الخثعمية فأتاها ، فقالت : هل أتيت امرأة بعدي؟

قال : نعم ، امرأتي آمنة بنت وهب ، قالت [٦] : فلا حاجة لي فيك ، إنك مررت وبين عينيك نور ساطع إلى السماء ، فلمّا وقعت عليها ذهب ، فأخبرها أنها قد حملت بخير أهل الأرض.

أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن منصور الغسّاني وعلي [٧] بن المسلم الفقيهان ، وأبو الفرج غيث بن علي بن عبد السلام التنوخي الصوري الخطيب ، قدم علينا وأبو محمد عبد الكريم بن حمزة السّلمي ، قالوا : أنبأنا أبو الحسن أحمد بن عبد الواحد بن أبي الحديد ، أنبأنا جدي أبو بكر ، أنبأنا أبو بكر محمد بن جعفر بن سهل الخرائطي ، أنبأنا علي بن حرب ، أنبأنا محمد بن علي عمارة القرشي ، حدثنا ـ وقال الغسّاني : حدثني ـ مسلم بن خالد الزنجي ، نبأنا ابن جريج عن عطاء ، عن ابن عباس قال : لما انطلق عبد المطلب بابنه عبد الله ليزوجه مرّ به على كاهنة من أهل تبالة [٨] متهودة قد قرأت الكتب يقال لها : فاطمة ابنة مرّ الخثعمية ، فرأت نور النبوة في وجه عبد الله فقالت : يا فتى هل لك أن تقع عليّ الآن ، وأعطيك مائة من الإبل ، فقال عبد الله :

أمّا الحرام فالممات دونه


[١] طبقات ابن سعد ١ / ٩٧.

[٢] بعدها في الأصل وخع : «أنبأنا سعد» والمثبت يوافق عبارة ابن سعد.

[٣] في ابن سعد : المدني.

[٤] بالأصل وخع «ثبت» والصواب عن ابن سعد.

[٥] عن ابن سعد وبالأصل وخع «فأتى».

[٦] بالأصل وخع : «قال» والصواب عن ابن سعد.

[٧] بالأصل وخع «عن» والصواب عن مطبوعة السيرة ١ / ٢٠٤.

[٨] عن مختصر ابن منظور ٢ / ٢٨ وبالأصل وخع : «بعاله» وفي المطبوعة : «من أهل له».

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 3  صفحه : 404
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست