responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 17  صفحه : 41

لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِ) الآية [١].

وأخبرنا أبو القاسم تميم بن أبي سعيد بن أبي العباس ، أنا أبو سعد الجنزرودي ، أنا أبو سعيد محمّد بن بشر بن العباس بن محمّد التميمي الكرابيسي [٢] ، أنا أبو لبيد محمّد بن إدريس الشامي [٣] السّرخسي ، نا سويد بن سعيد ، نا خليل بن موسى ، عن عبيد الله بن أبي حميد ، عن أبي المليح ، عن أبيه : أن رسول الله 6 قال : «اعتمّوا [٤] تزدادوا حلما» [٤٠٣٦].

في نسخة ما شافهني به أبو عبد الله الخلال ، أنا أبو القاسم بن مندة ، أنا أبو علي إجازة ح ، قال : وأنا أبو طاهر ، أنا أبو الحسن ، قالا : أنا أبو محمّد بن أبي حاتم ، قال [٥] : خليل بن موسى البصري ، سكن دمشق ، روى عن يونس بن عبيد ، وابن عون ، وهشام ، والجريري ، ويحيى بن أبي إسحاق ، وداود بن أبي هند ، ومحمّد بن إسحاق ، روى عنه محمّد بن المتوكل العسقلاني ، وأبو سليم عبد الرّحمن بن الضّحّاك البعلبكي ، وهشام بن عمّار ، سمعت أبي يقول ذلك ، وسئل أبي عنه فقال : يكتب حديثه ولا يحتج به ، وسألته عنه فقال : ما بحديثه بأس ليس بالمشهور ومحلّه الصدق ، ولا يعرفونه بالبصرة ، في حديثه بعض الإنكار.

٢٠٢٢ ـ الخليل بن هبة الله بن محمّد بن الحسن بن أحمد بن الخليل

أبو بكر التميمي البزاز

سمع عبد الوهاب الكلابي ، وأبا علي الحسن بن محمّد بن القاسم بن درستويه ، وأبا بكر محمّد بن مسلم بن السّمط.

روى عنه : أبو سعد إسماعيل بن علي السّمّان ، وعبد العزيز بن أحمد ، ونجا بن أحمد ، وسهل بن بشر ، ومحمّد بن علي بن أحمد بن المبارك ، وأبو نصر الطريثيثي ،


[١] سورة الأحزاب ، الآية : ٥٣.

[٢] ترجمته في سير الأعلام ١٦ / ٤١٥.

[٣] كذا بالأصل وم «الشامي» وفي سير الأعلام : السامي ، بالسين المهملة ، ترجمته ١٤ / ٤٦٤.

[٤] في مختصر ابن منظور ٨ / ٨٦ «اعتمروا» والذي بالأصل عندنا كانت «اعتمروا» ثم شطبت الواو ، وصححت اللفظة «اعتموا» وتصويبها واضح وفي م : اعتموا.

[٥] الجرح والتعديل ١ / ٢ / ٣٨٠ ـ ٣٨١.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 17  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست