responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 17  صفحه : 141

قال [١] : سمعت إبراهيم الحربي يقول : سمعت داود بن رشيد يقول : قالت حكماء الهند لا ظفر مع بغي ، ولا صحة مع نهم ، ولا ثناء مع كبر ، ولا صداقة مع خبّ [٢] ، ولا شرف مع سوء أدب ، ولا برّ مع شحّ ، ولا اجتناب محرّم مع حرص ، ولا محبة مع هزو ، ولا ولاية حكم مع عدم فقه ، ولا عذر مع إصرار ، ولا سلم قلب مع الغيبة ، ولا راحة مع حسد ، ولا سؤدد مع انتقام ، ولا رئاسة مع غزارة [٣] نفس وعجب ، ولا صواب مع ترك المشاورة ، ولا ثبات ملك مع تهاون وجهالة وزراء [٤].

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنبأ أبو علي بن المسلمة ، وأبو القاسم بن العلّاف ، قالا : أنا أبو الحسن الحمّامي ، أنبأ الحسن بن محمّد بن الحسن السّكوني ، نا محمّد بن عبد الله بن سليمان ، قال : مات داود بن رشيد سنة تسع وثلاثين ومائتين.

أخبرنا أبو الحسن بن قبيس ، ثنا وأبو النجم بدر بن عبد الله ، أنبأ أبو بكر الخطيب [٥] ، أنبأ أحمد بن أبي جعفر ، أنبأ محمّد بن المظفر ، قال : قال عبد الله بن محمّد البغوي : مات داود بن رشيد سنة تسع وثلاثين ـ يعني ومائتين [٦] ـ.

٢٠٤٥ ـ داود بن الزّبرقان

أبو عمرو الرّقاشيّ البصري [٧]

حدّث عن داود بن أبي هند ، وعلي بن زيد بن جدعان ، وسعيد بن أبي عروبة ، ومعلم الوراق ، ويزيد بن أبي مريم الدمشقي ، وثابت البناني ، وأبي عبد الله الفلسطيني ، وأيوب السختياني ، وعاصم الأحول ومحمّد بن جحادة ، وشعبة بن الحجاج ، ويحيى بن سعيد الأنصاري ، وأبي الزبير ، وعطاء بن السائب ، وزيد بن أسلم ، ويونس بن عبيد ، وأبان بن أبي عياش ، ومجالد بن سعيد ، وحجّاج بن أرطأة


[١] كذا ، والقائل أحمد بن مروان كما يفهم من سند الخبر السابق.

[٢] الخب بالكسر والفتح : الخداع والخبث.

[٣] في مختصر ابن منظور ٨ / ١٤٨ «عرارة» وفي سير الأعلام «عزة».

[٤] الخبر نقله الذهبي في سير الأعلام ١١ / ١٣٤.

[٥] تاريخ بغداد ٨ / ٣٦٨.

[٦] في سير الأعلام ١١ / ١٣٥ : «وكان من أبناء الثمانين».

[٧] ترجمته في تهذيب التهذيب ٢ / ١١١ وميزان الاعتدال ٢ / ٧ وتاريخ بغداد ٨ / ٣٥٧.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 17  صفحه : 141
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست