responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 6
أتى المرأة التى عرضت عليه ما عرضت فقال لها مالك لا تعرضين على اليوم ما كنت عرضت علي بالامس فقالت له فارقك النور الذى كان معك بالامس فليس لى بك اليوم حاجة وقد كانت تسمع من أخيها ورقة بن نوفل وكان قد تنصر واتبع الكتب حتى أدرك فكان فيما طلب من ذلك انه كائن لهذه الامة نبى من بنى اسماعيل * حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة قال حدثنى محمد بن اسحاق عن أبيه اسحاق بن يسار أنه حدث ان عبد الله انما دخل على امرأة كانت له مع آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة وقد عمل في طين له وبه آثار من الطين فدعاها إلى نفسه فأبطأت عليه لما رأت به من آثار الطين فخرج عنها فتوضأ وغسل عنه ما كان به من ذلك وعمد إلى آمنة فدخل عليها فأصابها فحملت بمحمد صلى الله عليه وسلم ثم مر بأمرأته تلك فقال هل لك فقالت لا مررت بى وبين عينيك غرة فدعوتني فأبيت ودخلت على آمنة فذهبت بها فزعموا أن امرأته تلك كانت تحدث أنه مر بها وبين عينيه مثل غرة الفرس قالت فدعوته رجاء أن يكون بى فأبى على ودخل على آمنة بنت وهب فأصابها فحملت برسول الله صلى الله عليه وسلم * حدثنى على بن حرب الموصلي قال حدثنا محمد بن عمارة القرشى قال حدثنا الزنجي بن خالد عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس قال لها خرج عبد المطلب بعبد الله ليزوجه مر به على كاهنة من خثعم يقال له فاطمة بنت مر متهودة من أهل تبالة قد قرأت الكتب فرأت في وجهه نورا فقالت له يا فتى هل لك أن تقع على الآن وأعطيك مائة من الابل فقال: أما الحرام فالممات دونه * والحل لا حل فأستبينه فكيف بالامر الذى تبغينه ثم قال أنا مع أبى ولا أقدر أن أفارقه فمضى به فزوجه آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة فأقام عندها ثلاثا ثم انصرف فمر بالخثعمية فدعته نفسه إلى ما دعته إليه فقال لها هل لك فيما كنت أردت فقالت يا فتى إنى والله ما أنا بصاحبة ريبة ولكني رأيت في وجهك نورا فأردت أن يكون في وأبى الله إلا أن يجعله


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 6
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست