responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 34
قالوا لا إنما اخترنا خيرة لطريقك هذا قال أفرأيتم أمرا أراد الله أن يقضيه هل يستطيع أحد من الناس رده قالوا لا فتابعوه وأقاموا معه قال فأتاهم فقال أنشدكم الله أيكم وليه قالوا أبو طالب فلم يزل يناشده حتى رده وبعث معه أبو بكر رضى الله تعالى عنه بلالا وزوده الراهب من الكعك والزيت * حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة قال حدثنى محمد بن اسحاق عن محمد بن عبد الله بن قيس بن مخرمة عن الحسن بن محمد بن على بن أبى طالب عن أبيه محمد بن على عن جده على بن أبى طالب قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما هممت بشئ مما كان أهل الجاهلية يعملون به غير مرتين كل ذلك يحول الله بينى وبين ما أريد من ذلك ثم ما هممت بسوء حتى أكرمنى الله عز وجل برسالته فانى قد قلت ليلة لغلام من قريش كان يرعى معى بأعلى مكة لو أبصرت لى غنمي حتى أدخل مكة فاسمر بها كما يسمر الشباب فقال افعل فخرجت أريد ذلك حتى إذا جئت أول دار من دور مكة سمعت عزفا بالدفوف والمزامير فقلت ما هذا قالوا فلان بن فلان تزوج بفلانة بنت فلان فجلست أنظر إليهم فضرب الله على أذنى فنمت فما أيقظني إلا مس الشمس قال فجئت صاحبي فقال ما فعلت قلت ما صنعت شيئا ثم أخبرته الخبر قال ثم قلت له ليلة أخرى مثل ذلك فقال افعل فخرجت فسمعت حين جئت مكة مثل ما سمعت حين دخلت مكة تلك الليلة فجلست أنظر فضرب الله على أذنى فوالله ما أيقظني إلا مس الشمس فرجعت إلى صاحبي فاخبرته الخبر ثم ما هممت بعدها بسوء حتى أكرمنى الله عز وجل برسالته ذكر تزيج النبي صلى الله عليه وسلم خديجة رضى الله عنها قال هشام بن محمد نكح رسول الله صلى الله عليه وسلم خديجة وهو ابن خمس وعشرين سنة وخديجة يومئذ ابنة أربعين سنة * حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة عن ابن اسحاق قال كانت خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصى امرأة تاجرة ذات شرف ومال تستأجر الرجال في مالها وتضاربهم إياه بشئ تجعله لهم منه وكانت قريش قوما تجارا فلما بلغها عن رسول الله صلى الله عليه


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست