responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 1  صفحه : 575
خبرك قالت فلم تدعني حتى أخبرتها الخبر قالت فتخوفت عليه الشيطان قالت فقلت نعم قالت كلا والله ما للشيطان عليه سبيل وإن لبنى لشأنا أفلا أخبرك خبره قالت قلت بلى قالت رأيت حين حملت به أنه خرج منى نور أضاء لى قصور بصرى من أرض الشسام ثم حملت به فوالله ما رأيت من حمل قط كان أخف منه ولا أيسر منه ثم وقع حين ولدته وإنه لواضع يديه بالارض رافع رأسه إلى السماء دعيه عنك وانطلقي راشدة * حدثنا نصر بن عبد الرحمن الازدي قال حدثنا محمد بن يعلى عن عمرو بن صبيح عن ثور بن يزيد الشامي عن مكحول الشامي عن شداد بن أوس قال بينا نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ أقبل شيخ من بنى عامر وهو مدره قومه وسيدهم من شيخ كبير يتوكأ على عصا فمثل بين يدى النبي صلى الله عليه وسلم قائما ونسبه إلى جده فقال يا ابن عبد المطلب انى أنبئت انك تزعم انك رسول الله إلى الناس أرسلك بما أرسل به ابراهيم وموسى وعيسى وغيرهم من الانبياء ألا وانك فوهت بعظيم وانما كانت الانبياء والخلفاء في بيتين من بنى اسرائيل وأنت ممن يعبد هذه الحجارة والاوثان فمالك وللنبوة ولكن لكل قول حقيقة فانبئنى بحقيقة قولك وبدء شأنك قال فأعجب النبي صلى الله عليه وسلم بمسئلته ثم قال يا أخا بنى عامر إن لهذا الحديث الذى تسألني عنه نبأ ومجلسا فاجلس فثنى رجليه ثم برك كما يبرك البعير فاستقبله النبي صلى الله عليه وسلم بالحديث فقال يا اخا بنى عامر ان حقيقة قولى وبدء شأني انى دعوة أبى ابراهيم وبشرى أخى عيسى ابن مريم وانى كنت بكرامى وانها حملت بى كأثقل ما تحمل وجعلت تشتكى إلى صواحبها ثقل ما تجد ثم ان امى رأت في المنام ان الذى في بطنها نور قالت فجعلت اتبع بصرى النور والنور يسبق بصرى حتى اضاءت لى مشارق الارض ومغاربها ثم انها ولدتني فنشات فلما أن نشات بغضت إلى اوثان قريش وبغض إلى الشعر وكنت مسترضعا في بنى ليث بن بكر فبينا انا ذات يوم منتبذ من اهلي في بطن وادمع اتراب لى من الصبيان نتقاذف بيننا بالجلة إذ أتانا رهط ثلاثة معهم طست من ذهب ملئ ثلجا


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 1  صفحه : 575
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست