responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 4  صفحه : 144

من الشراة من جهة اليمامة يقول المكثر إنهم مائتان و المقلل إنهم أربعون فاجتمعوا و هم مريحون مع أصحابهم فصاروا كوكبة [1] واحدة فلما رآهم حارثة بن بدر ركض برايته منهزما و قال لأصحابه‌

كرنبوا و دولبوا # أو حيث شئتم فاذهبوا [2] .

و قال‌

أير الحمار فريضة لعبيدكم # و الخصيتان فريضة الأعراب.

قال كرنبوا أي اطلبوا كرنبى و هي قرية قريبة من الأهواز و دولبوا اطلبوا دولاب و هي ضيعة بينها و بين الأهواز أربعة فراسخ .

قال فتتابع الناس على أثره منهزمين و تبعتهم الخوارج فألقى الناس أنفسهم في الماء فغرق منهم بدجيل الأهواز خلق كثير.

[الزبير بن علي السليطي و ظهور أمر المهلب‌]

و منهم الزبير بن علي السليطي التميمي كان على‌ [3] مقدمة ابن الماحوز و كان ابن الماحوز يخاطب بالخلافة و يخاطب الزبير بالإمارة و وصل الزبير بعد هلاك حارثة بن بدر و هرب أصحابه إلى البصرة فخافه الناس خوفا شديدا و ضج أهل البصرة إلى الأحنف فأتى القباع فقال أصلح الله الأمير إن هذا العدو قد غلبنا على سوادنا و فيئنا فلم يبق إلا أن يحصرنا في بلدنا حتى نموت هزالا قال فسموا إلي رجلا يلي الحرب فقال الأحنف لا [3] أرى لها رجلا إلا المهلب بن أبي صفرة فقال أ و هذا رأي


[1] الكوكبة: الجماعة، و في الأغانى «كبكبة» و هما بمعنى.

[2] الكامل للمبرد 8: 10 و ما بعدها-بشرح المرصفى.

[3] في الكامل قبل هذه الكلمة: «أن الرأى لا يخيل» ، أي لا يشكل و لا يشتبه.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 4  صفحه : 144
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست