نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 14 صفحه : 69
69
و هو شيخ كبير أعمى فقال 14رسول الله أ لا تركت الشيخ حتى نأتيه فقال أردت يا 14رسول الله أن يأجره الله أما و الذي بعثك بالحق لأنا كنت أشد فرحا بإسلام عمك أبي طالب مني بإسلام أبي ألتمس بذلك قرة عينك فقال صدقت . و 4,14- روي أن 4علي بن الحسين ع سئل عن هذا فقال وا عجبا إن الله تعالى نهى 14رسوله أن يقر مسلمة على نكاح كافر و قد كانت فاطمة بنت أسد من السابقات إلى الإسلام و لم تزل تحت أبي طالب حتى مات .14- و يروي قوم من الزيدية أن أبا طالب أسند المحدثون عنه حديثا ينتهي إلى أبي رافع مولى 14رسول الله ص قال سمعت أبا طالب يقول بمكة حدثني 14محمد ابن أخي أن ربه بعثه بصلة الرحم و أن يعبده وحده لا يعبد معه غيره و 14محمد عندي الصادق الأمين . و قال قوم إن 14- قول 14النبي ص أنا و كافل اليتيم كهاتين في الجنة . إنما عنى به أبا طالب .
و قالت الإمامية إن ما يرويه العامة من أن 1عليا ع و جعفرا لم يأخذا من تركة أبي طالب شيئا حديث موضوع و مذهب أهل البيت بخلاف ذلك فإن المسلم عندهم يرث الكافر و لا يرث الكافر المسلم و لو كان أعلى درجة منه في النسب .
قالوا و 14- قوله ص لا توارث بين أهل ملتين. نقول بموجبه لأن التوارث تفاعل و لا تفاعل عندنا في ميراثهما و اللفظ يستدعي الطرفين كالتضارب لا يكون إلا من اثنين قالوا و حب 14رسول الله ص
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 14 صفحه : 69