نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 14 صفحه : 132
فإذا كانت قد قالت إن عتبة أباها أذاقه بنو هاشم و بنو المطلب حر أسيافهم فقد ثبت أن المبارز لعتبة إنما هو عبيدة لأنه من بني المطلب جرح عتبة فأثبته ثم ذفف [1] عليه حمزة و 1علي ع 1- فأما الشيعة فإنها تروي أن حمزة بادر عتبة فقتله و أن اشتراك 1علي و حمزة إنما هو في دم شيبة بعد أن جرحه عبيدة بن الحارث هكذا ذكر محمد بن النعمان في كتاب الإرشاد . و هو خلاف ما تنطق به كتب 1أمير المؤمنين ع إلى معاوية و الأمر عندي مشتبه في هذا الموضع .
و 1- روى محمد بن النعمان عن 1أمير المؤمنين ع أنه كان يذكرو يقول أختلف أنا و الوليد بن عتبة ضربتين فأخطأتني ضربته و أضربه فاتقاني بيده اليسرى فأبانها السيف فكأني أنظر إلى وميض خاتم في شماله ثم ضربته أخرى فصرعته و سلبته فرأيت به الردع [2] من خلوق فعلمت أنه قريب عهد بعرس .14- قال الواقدي و قد روي أن عتبة بن ربيعة حين دعا إلى البراز قام إليه ابنه أبو حذيفة بن عتبة يبارزه فقال له 14النبي ص اجلس فلما قام إليه النفر أعان أبو حذيفة على أبيه عتبة بضربة [3] .14- قال الواقدي و أخبرني ابن أبي الزناد عن أبيه قال شيبة أكبر من عتبة بثلاث سنين و حمزة أسن من 14النبي ص بأربع سنين و العباس أسن من 14النبي ص بثلاث سنين [4] .14- قال الواقدي و استفتح أبو جهل فقال اللهم أقطعنا للرحم و آتانا بما لا يعلم فأحنه الغداة فأنزل الله تعالى إِنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جََاءَكُمُ اَلْفَتْحُ[5] الآية .